الاثنين، 4 ديسمبر 2017

بقلم الشاعرة جميلة محمد



حلف الى جاني نعاسي 

وغطيان الدار ما دفوني

انامن بردي العميق 

ف وجداني
 نقاسي 

فوق الأطلس بايتة

ننترعد برد الحال مع اخواني 

قلبي من محنتهم،مهول

وكبدتي ترتعد عليهم

ويا ناسي هرب نعاسي




قسوة الصقيع 
هناك   الفوق 

ف القمم ف العالي 

بجمر الكسا تجرح 

يدي ورجلي
 وظميري واحساسي

وحتى تدبح فمي ولساني 

تكوى قلبي
  بدموعي 

ارجف جسمي 
جمد دمي ف عروقي
خلاني نقاسي 




*امي تقول :

فيها برد الحمى 

*زيدوا عليها عبانة

من برد الظمائر المييتة

يا امي ، انا نعاني 

ويقولوا تعبانة 

زاد عليها الحال 

واش من دوا يشفيها 

جابوا لي طبيب،فحصني 

وقال:
*امرها غريب 

كل شي فيها طبيعي

وهي باردة  تترتعد 

يمكن اصابها مرض القليب 




*ياك اسي طبيب 

ماعرفتي لي ،غير الحب، مرض 

حبي انا من غير داك الحب 




*انا حبي لاخواتي واوطاني

وفين ما شفت انسان كيقاسي

عرفوا قيسي وانا مغرمة به

لو نقدر بروحي ندفيه 

و بعمري نفديه
طار نعاسي

،

*رد طبيبي:

ايا عاشقة الانسانية 

تموتي ف الاحزان و المأسي 

ماتفكر ي في حد،

كوني انانية. 

في هاذ الزمان،باش تعيشي 

على راسك. خفي و رخفي

شحال من مسؤول

على هاذ الوضعية 

داير فيها اصم وعيونه عميا.... 

عايش يجمع في وسخ الدنيا ...

ويتمتع في عذاب ،الفقراء والصبيا... 

عندو غي تفوتوا ،هانية 

ماشي مشكلته ،في من بغات تجي،




على راسك خفي ورخفي

خلي لعباد لرب العباد

ربي ما ناسي حد 

الحاسب يوم الحساب

همومهم ذنوب ،ورائهم 

في الاخرة والدنيا 

جميلة محمد المغربية ...《زجلية ،برد الظمائر 》

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق