فرعونية
مَنْ يضمد جُرحي؟
و كيف تنتهي القضية؟
على بعد ألاف الأميال
أتجه القلب
الى امرأة عاجية
و اجتمعت حضارة بلدينا بنا
فعانق الهرم زقورة بابلية
وما أنا إلا اسد بابليٌ
وسقطَتُ بضربة قاضية
وأحبَّ القلب
امرأة فرعونية
تكتبَ
و كَلِماتُها ترقص
على قيثارةٍ ماسية
وحين تَصلُ الى مسامعي
أطربُ بها
وكأنني في حفلة فنية
نجومها أنا وأنتِ
وجمهورها أشعارنا
ونتسامر ونتعاتب
و تنثرين حروف الغزل
ماسية
مسكت يدك وتقطرتِ
خجلاً
و ألتهب قلبي بنارٍ قوية
نار حبي واشتياقي إليكِ
و كان ظني
سنعيش بليلةٍ رومانسية
لكني حين تراقصت معكِ
تَعَّثَرتُ
وسَقطّتُ من سريري
وافقت
واحتضنت وسادةٌ قطنية
فلا فَرعُونيَّةٌ أتتني
ولا قيثارةٌ أطربتني
واسدل الستار
وانتهت المسرحية
حسان ألامين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق