الخميس، 5 سبتمبر 2019

بقلم زين المصطفى بلمختار الجدديدي

ناموا !

 دنيا جودي علي جودي
او تفلي ولا تجودي
قد كرهت دعائي هذا
 بل عرفت مدى حدودي
ليس في الدنيا دعاء
مستجابا  في    ردودي
انما ا لدنيا جهاد
 كم  حلا  نوم  الرقود

اهل كهف ناموا قدحا
كم قرونا في  خمود
لما فاقوا من سبا ت
آووا كهفا  في الوجود
مااستطاعوا العيش فيها
غابوا عنها مذ  عقود
عادوا  في نوم  ثقيل
رغم   إيمان  زهود

نحن نمناها فياقا
دون دين او عهود
قد اخذنا النوم دينا
وانتهى حلم الخلود
وارتضينا الذل سبلا
وانكفأنا في  لحود
قد عبدنا العبد شرعا
في ولاء  بالسجود

ان سمعنا الهمس منه
خفنا من كل الرعود
وهو يمشي في ضلال
يرتدي كل الجلود
نحن نمشي في خطاه
في الخطايا  كالقرود
وهو يمشي  فيه خزي
خلف شيطان  حقود

يعطي للاعدا بلادا
كل جهد من جهودي
يضمن الكرسي قسرا
حتى يمنى   بالقعود
خان ارضا خان وطنا
خان اهلا في  جحود
ضل سبلا حين خان
كل  عهد  والبنود

خاف شعب من عصاه
من مواليه العنود
خاف هو من عصاهم
اهل حقد  والنفود
ليس تمة غير فأر
لابسا  فرو  الفهود
قد أذاق الشعب مرا
هل لشعب من جنود.؟؟

حال عرب قد تدنى
صار عرضا كالعروض
فاسألوا الدنيا عليهم
ان سألتم عن بعوض
هم تلاشوأ مذ سنين
لما باتوا في صدود
فرقتهم ايد  مكر
قيدتهم   بالقيود

هذا تاج ذاك  جاه
ذاك دمع في الخدود
هذي ارض استبيحت
ذاك  سن للسفود
هذا سيف يحمي جهلا
هل سألتم ذي السرود**
ناموا انتم لا تفيقوا
عيشوا مابين السدود…..



                                 زين المصطفى بلمختار الجديدي

**السرود: الثقب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق