الأحد، 15 سبتمبر 2019

ليليان ادم

سأتنكر في راعية غنم
أجوب قبائل السفح والجبل
أكتب قصيدتي في غيم
يتجول على بساط ريح
عبر الزمن....
بدون خريطة سفر
لن أتعب من المسافات
أتتبع عطر الذكرى
تشُب في قلبي جمرا
وأنت...في مدينتك الفاضلة
فوق أفكاري تطفو
فأنتظر الزمن
أن يعود من السفر
لن أشتكي حظي لعدم
سأُغافي نومي بسهدي
في جحيم ليلي الدجوج
وأركب جوادي كل ليلة
أخرج من نفسي
ألبس روح حرباء
بألف عباءة
لأقاوم تبدل الأحوال والأزمان
أشعل نار القرى
في كل قبيلة
ولكل معبد أقدم قُربانا
لقلب تهدمت أسواره
فانفلتت المشاعر
وتخطت آلاف الأميال
بعدما غل الهوى يدينا
وسقانا ظمأ اللهفة
فكيف لي...
أن أفصل ظلي عني
وذاكرة الجسد تحمل 
بقايا أمل...
لما صلبوا الحب على وجه القمر
تسربت منه بعض ملامحك
وعلى شعاعه تمددت
أحاول مسكها بكف خُلقت
بدون خطوط الحظ
أُناجي فيها روحا
لا تنمو في التراب
فحتى وإن سجنوا الزمن
وسدُوا خرائط الأحلام
سأبحث عن مسالك لدربك
لأتخلص من سجن 
زرعني في قفار الشوق
وإن كانت حبال القدر قصيرة
ومنعتني منك الوصل
سأكتفي بك حلما
لا يشبه الأحلام
وأرتدي وجعي بأناقة
وفي حزني أكون سيدة
أُناجي إلهاًً سنَ الحب 
وفيك سكن...
وأنتظر أن تُبعث روحي للقيامة
ليبقى وجهي منقوشا 
على عُملة الزمن

ليلـــــــــيان 
من ديواني.....شيء مني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق