الجمعة، 6 سبتمبر 2019

بقلم حبيبة شقرون

هذا السراب

هذا السراب من طينه العجاب
ألسنا وكأننا نمخر في العباب
سفن تائهة فهل من  جواب
خرافات وقصص وحكايات
كأنها من بلاد  العجائب
والغريب انها حقيقة بلا كذب
أمصار على حافة الضباب
اكتوت بشعاع شمس غاب
فهوت سيولا جارفة
كسرت أديم القلوب الدافئة
شردت جموع الأفئدة
حطمت البنيان والأعمدة
ضيعت الهوية
نكست الأعلام 
ولم تنته القضية 
هذا السراب له أبواب
لو فتحت لا رحمة
سوى حديد يذاب
وظاهره من قبله العذاب
هي حقيقة لا سراب
نعيشها في كل الأوطان
لاندري متى تنتهي الحكاية
متى يحين الأوان
لنضع لمسات الأمان


حبيبة_شقرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق