الأحد، 8 سبتمبر 2019

زينب رمانة

أسيرة الأقدار أنا 

كيف لي في البعد نسيانك 
 وأنا من أودعتك قلباً 
قرمزياً ما عرف الحنين 
إلا في مقلتيك ؟. 
كيف يستهويني نأياً ؟. 
والحب منك وإليك !. 
 أنت ندهة الشوق 
تمور بين أضلعي !. 
أشتاقك رغم المدى 
وتثور أدمعي !. 
أعاقر الفجر كأساً 
لعله يحملني إليك !. 
يا مهجة حرى بارقة المسايا 
سكنت جوارحي !. 
وبسمة نشوى على الثغر 
أنهت مواجعي !.
 روحي العليلة يشجبها الأنين !.
ترياقاً تناديك !. 
هلم إلى !. 
وامتحن الشوق المهيمن 
 بدفاتر الوله العصيب !. 
واستشف اللهف المزهر توقاً   
بصدري الرحيب !. 
 ما كان البعد زولاً مارداً 
يقصيني عنك !. 
 شريان أنت ودم يثري أذرعي !. 
لمني إليك يافرحتي !.   
وانهِ مساءات وجد عتي !. 
سلبتني هناءات سنية !. 
مازلت أحضن إلى صدري حنيناً !. 
ذاك الورد الليلكي !. 
وحروف هواك دانية شهية 
تسكبها أناملي بروية !.
وترعاها على الورق مقلتيَّ !. 
لن يزول من خاطري أبداً !.
هوس اللقاء !. 
تناورني اللمى على شفتيك !. 
ورضاب هنية !. 
راحلة والأقدار تحملني إليك .! 
أسيرة الأقدار أنا !. 
وكيف أهر ب من عشق لاح !. 
كالأحلام في خفقان قلبي !. 
ورجفة مارقة تعاقر شفتيَّ  ..
زينب رمانة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق