3/ 3 من دفتر الذكريات
محمود محمد صادق ..ولد مايو عام 1901 ، صاحب أول نشيد قومى لمصر ، وتم تلحينه ونشره عام 36 ، شارك بأغانيه وأناشيده فى ثورة 19 ، ولقبه سعد زغلول بشاعر الثورة ، ونشر ديوانه فى عام 23 ، وقرظه سعد باشا ، وهو التقريظ الوحيد الذى كتبه سعد لشاعر .
تخرج الرجل فى كلية الحقوق عام 24 ، وعين وكيلا لنيابة الموسكى وتركها إلى وزارة المعارف ، ثم مراقبا عاما لدار الكتب المصرية
نال عددا من الجوائز أهمها: جائزة النشيد القومى عام 36
جائزة عن التأليف المسرحى عام 37
جائزة جامعة الدول العربية لملاحم حرب فلسطين عام 49
جائزة المجمع اللغوى عام 51 .
من طريف ما يحكى عنه ، إنه عمل بالشئون القانونية لكلية الآداب، وانتسب للكلية نفسها لدراسة اللغة العربية ، لكنه فوجئ بفصله بحجة عدم الانتظام فى الدراسة ، وبعدها بأيام قليلة زار الملك الجامعة، فوقف الملك ورئيس الجامعة وعميد الكلية يرددون نشيده القومى .
وعندما عمل بدار الكتب ، تم فصله أيضا.
ومن العجائب أيضا عندما مات الفريق عبد المنعم رياض خرجت جماهير مصر تشيع جنازته وهم يرددون كلمات شاعرنا ، ولكنه عندما توفى هو لم يدفنه غير عشرين شخصا ، هم أهله وأقاربه .
لقد مات الرجل فى شقة متواضعة فى شارع البستان بالقاهرة ، وعليه الكثير من الأموال، لخادمته التى كانت تقوم عليه ، ولصاحب الصيدلية التى يأخذ منها الدواء ، وكذلك اجرة سكنه الذى يقيم فيه !
مات محمود صادق وضاع الكثير من أشعاره .
مات الرجل الذى لقبه أمير الشعراء أحمد بك شوقى بنابغة الشعراء ، وقال له : إن الله قد جمع لك الاسلوب والروح الموهوب، والخيال اللعوب ، وهذه الثلاثة هى الشعر كله .
توفى شاعرنا فى مايو عام 1970
وكأن مايو ايقونة السحر لهذا الرجل ، ففيه ميلاده ،وفيه وفاته
وبكل اسف عانده الزمن فى حياته، وعانده بعد مماته ، حتى عندما كتبت عنه كتابا ، أصابنى ذلك العناد ، فقد ضاع ما كتبته بمعرفة المجلس الأعلى للثقافة !!
اما القصيدة التى نشرتها دار المعارف وجامعة الدول العربية ، وهى نادرة للغاية وربما غير موجودة فى اى مكان يسعدنى أن أنشر جزءا منها ، على أمل أن أنشرها كاملة ، (عدد أبياتها 377 بيتا) ،و ما تيسر من قصائد أخرى للرجل ، إن كان فى العمر بقية .ا
محمود محمد صادق ..ولد مايو عام 1901 ، صاحب أول نشيد قومى لمصر ، وتم تلحينه ونشره عام 36 ، شارك بأغانيه وأناشيده فى ثورة 19 ، ولقبه سعد زغلول بشاعر الثورة ، ونشر ديوانه فى عام 23 ، وقرظه سعد باشا ، وهو التقريظ الوحيد الذى كتبه سعد لشاعر .
تخرج الرجل فى كلية الحقوق عام 24 ، وعين وكيلا لنيابة الموسكى وتركها إلى وزارة المعارف ، ثم مراقبا عاما لدار الكتب المصرية
نال عددا من الجوائز أهمها: جائزة النشيد القومى عام 36
جائزة عن التأليف المسرحى عام 37
جائزة جامعة الدول العربية لملاحم حرب فلسطين عام 49
جائزة المجمع اللغوى عام 51 .
من طريف ما يحكى عنه ، إنه عمل بالشئون القانونية لكلية الآداب، وانتسب للكلية نفسها لدراسة اللغة العربية ، لكنه فوجئ بفصله بحجة عدم الانتظام فى الدراسة ، وبعدها بأيام قليلة زار الملك الجامعة، فوقف الملك ورئيس الجامعة وعميد الكلية يرددون نشيده القومى .
وعندما عمل بدار الكتب ، تم فصله أيضا.
ومن العجائب أيضا عندما مات الفريق عبد المنعم رياض خرجت جماهير مصر تشيع جنازته وهم يرددون كلمات شاعرنا ، ولكنه عندما توفى هو لم يدفنه غير عشرين شخصا ، هم أهله وأقاربه .
لقد مات الرجل فى شقة متواضعة فى شارع البستان بالقاهرة ، وعليه الكثير من الأموال، لخادمته التى كانت تقوم عليه ، ولصاحب الصيدلية التى يأخذ منها الدواء ، وكذلك اجرة سكنه الذى يقيم فيه !
مات محمود صادق وضاع الكثير من أشعاره .
مات الرجل الذى لقبه أمير الشعراء أحمد بك شوقى بنابغة الشعراء ، وقال له : إن الله قد جمع لك الاسلوب والروح الموهوب، والخيال اللعوب ، وهذه الثلاثة هى الشعر كله .
توفى شاعرنا فى مايو عام 1970
وكأن مايو ايقونة السحر لهذا الرجل ، ففيه ميلاده ،وفيه وفاته
وبكل اسف عانده الزمن فى حياته، وعانده بعد مماته ، حتى عندما كتبت عنه كتابا ، أصابنى ذلك العناد ، فقد ضاع ما كتبته بمعرفة المجلس الأعلى للثقافة !!
اما القصيدة التى نشرتها دار المعارف وجامعة الدول العربية ، وهى نادرة للغاية وربما غير موجودة فى اى مكان يسعدنى أن أنشر جزءا منها ، على أمل أن أنشرها كاملة ، (عدد أبياتها 377 بيتا) ،و ما تيسر من قصائد أخرى للرجل ، إن كان فى العمر بقية .ا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق