حنين للاشيء يجلب على رأسي رياح حامضة جدا وعشوائية السير تتثاءب بها قدمي كم كثيرة هي كمائن الحلم لكن الوسادة لاتعرف سوى الاضغاث ايضاً هذه اللغة الركيكة تتعب عيون المارة آه من عمياء الثقة كانت تقنعني أن في الجيب الف مفتاح يفتح بوابة اليأس هذه حتى عويل المطرقة كان غير كافيا لأستمالة اليد كي تكسر الباب ماهذه العتمة ياترى التي أغرقت كل زوارق شمسي ولماذا بحر الظلام لدي في هيجان مستمر جيوش من الاستهتار تحاصرني والقلب مقيد بسلاسل الإحتقار الجسد مشلول وفوق الجبين الكثير من عبارات الملامة لاقدرة على اجتياز سياج الواقع وما عادت الرئة تقاوم تبغ الوطن الخطى مثقلة و املاح الفقد منتشره حول العين ولاقدرة على أقامة مأتم أكون فيه الفاقد والفقيد والمعزي الوحيد أي رب أني أشتاق الى وميض تلك المسبحة الطاهرة والى يد تحملها أدفع ثمن تقبيلها ماتبقى من العمر أختنق النص هنا والقلم يعاني من غصة ولا أجد أي عبارة تختم هذه السطور سوى
قوله تعالى ( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ )
قوله تعالى ( رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق