قصة واقعية
(جرت أحداثها في السبعينات من القرن الماضي.)
من عادة السيدة فاطمة الجلوس وسط المنزل على حصيرة، تحت ظل شجرة التين العملاقة التي غرسها زوجها في حياته. لحظة تستنجد فيها بظل الشجرة للوقاية من حرارة الشمس الساطعة في منتصف النهار وهي محاطة بأحفادها لتحكي لهم قصة من القصص التي تمليها عليها ذاكرتها والتي تمكن خيال الأطفال من السفر بين مغامرات قيس وليلى وشهامة ذويزن وغيرها من الحكايات التي تزخر بها ذاكرة الكبار. هذه المرة كانت الحكاية بطلتها هي وعائلتها. بدأت القصة بعبارة، كان يامكان في عهد سيدنا السلطان رجل من ٲطيب الرجال، يحمل ٲحلى وٲجمل الٲسماء، اسمه حميد، متزوج من ٲجمل النساء، امرٲة اسمها فاطمة..
في يوم من الأيام وبعد تدبير شؤونها المنزلية في الصباح الباكر. جلست تنتظر زوجها طوال النهار لكنه لم يعد. خرج بعد صلاة الفجر، كعادته، ليشتري بعض الطيور من دجاج وديكة وكذلك بعض الأرانب لبيعها في السوق الٲسبوعي من يوم الثلاثاء. غيابه كان لا يتجاوز أربعة أو خمسة ساعات، قبل ٲن يعود إلى بيته لمداعبة ابنه الأصغر. الفتى الوحيد من ٲبنائه الخمسة. كان جد فرح بابنه. يتفاخر به بين الناس، لكونه ذكر يضمن استمرار اسمه العائلي. كان يردد باستمرار" هو خليفتي في هذه الدنيا" . عادة استعملت من طرف الرجال للتفاخر بابنائهم الذكور.
لكن هذه المرة خرج حميد، زوج فاطمة، ولم يعد الى بيته. طال غيابه، لم يظهر له أثر طوال النهار. غياب ٲربك فاطمة. "نطلب من ربي ٲيسمعنا ٲسماع الخير"، هذا ما رددته وهي تحاور ابنتها البكر. بدٲت علامة الحيرة تسيطر على وجهها. حاولت التملك في تفكيرها والحد من الافتراضات اليائسة إلا أنها فشلت في إخفاء قلقها على غياب زوجها.
حوالي الساعة الرابعة من بعد منتصف النهار، حضر شرطيان أمام باب المنزل. بمجرد رؤيتهم بهتت ملامح وجهها، اصفر لونها. لم يسبق لها الحديث إلى الشرطة. كانت تخاف منها من مجرد مصادفتها في الشارع. ظهور الشرطة في البلدة كان علامة على مصيبة أو مشاجرة دامية. أما هذه المرة، فالحدث شيء آخر، الشرطة بمنزل حميد. "الله يستر يارب" الكلمات التي نطقت بها فاطمة قبل أن يخبروها بوفاة زوجها. حسب رواية الشرطة، لقد تعرض حميد الى حادثة سير سببها انسان متهور مخمر. في الٲخير طلبوا منها الالتحاق بالمستشفى البلدي للتٲكد من هويته. السيد حميد، الانسان البسيط، الطيب، المحبوب،الذي يشقى يومه ليوفر لقمة عيش لأبنائه. تعود على شراء بعض الطيور والٲرانب من العشائر والبلدات القريبة لبيعها في السوق الأسبوع.
صرخت فاطمة عند سماعها الخبر. هرع الجيران الى المنزل لمواساتها والتخفيف عنها من ألم المصيبة التي ألمت بها وعائلتها. الكل يبكي فقدان السيد حميد، الكل يذكر خصاله. بكى الكل لبكاء الأطفال في فقدان ٲبيهم.
أصبحت فاطمة ٲرملة، مسؤولة عن عائلة مكونة من خمسة أفراد. أربعة بنات وولد صغير مازال يتابع دراسته بالابتدائي. كان محطة عناية فريدة من طرف أفراد عائلته . بعد الانتهاء من مراسم الدفن وتقبل التعازي، بدأت فاطمة تفكر في العمل خارج المنزل لتدبير شؤونها وحياة أبنائها. لا بد من مورد مالي لمستلزمات البيت والعيش للٲبناء. لحسن الحظ بالمدينة مصانع للتعليب الحوامض. لم تجد فاطمة صعوبة في الحصول على عمل. لكنه عمل شاق ولا يتجاوز أربعة أشهر في السنة. كانت مجبرة على العمل بالليل وما يحيط ذلك من مخاطر. لكن لا بد من توفير القوت اليومي للعائلة. لابد من الصبر وتحمل الصعاب. استمرت في عملها دون توقف، دون أن تظهر تعبها أو تشتكي لٲحد لاسيما لابنائها، لا تريد ان تشعرهم بالخوف الذي بداخلها، لا تريد أن تشعرهم بالٲرتباك الذي يصيبها كلما خرجت للعمل خاصة في الليل. فاطمة التي عاشت في كنف زوجها معززة مكرمة ٲصبحت اليوم تبحث بمشقة عن عيش ابنائها.كان السيد حميد، رحمه الله، يحبها ويعاملها معاملة الزوج الصادق الٲمين لزوجته الوفية الصبورة رغم صعوبة المعيشة. لايبخل عنها بهدايا في كل مناسبة كالأعياد وغيرها. للٲسف مدة عمل المصانع لا تتعدى أربعة أشهر في السنة. باقي السنة التجٲت للعمل في حقول الخضر والفواكه. عانت فاطمة بين العمل خارج المنزل وداخله، من تربية الأبناء ومراقبة دراستهم من جهة ومن جهة ثانية توفير لقمة العيش للعائلة. ٲمام صعوبة الحياة اليومية، طلبت من بناتها ترك الدراسة والخروج للعمل لتقاسم المسؤولية معها. عجزت عن سد حاجيات العائلة بأكملها، لاسيما وأن العمل التي تحصل عليه غير رسمي، وغير كاف للعيش وتسديد اجرة الكراء. كانت تخرج في الصباح الباكر، بعد صلاة الفجر زهاء الساعة الرابعة والنصف للتوجه إلى المكان المسمى" الموقف"، المكان الذي يجتمع فيه العمال من رجال ونساء، شباب وشابات، في انتظار أصحاب الضيعات الفلاحية وغيرها من الأعمال الشاقة سواء ليوم أو ٲكثر. اختيار العمال يخضع لمعايير القوة الجسدية، الجسمانية. أما النساء فحالهم شيء آخر، خاصة التحرش الجنسي الذي يؤدي في الغالب إلى الاغتصاب من طرف وحوش لا يراعون، لافقر العائلات ولا مبادئ دينهم الحنيف، ناهيك عن غياب حقوق الإنسان التي لاتحترم ولا تراعى من طرف ٲرباب العمل، أما الأطفال فحدث ولاحرج، يستغلون دون مراعاة حقوقهم.
غالبا ما كانت فاطمة تحصل على عملها اليومي، لكن في بعض الأحيان. ترجع إلى منزلها خاوية الوفاض، دون اجرة. أصبحت المعيشة صعبة، توفير العيش للأبناء وتربيتهم لوحدها صعب المنال، المعاناة اليومية كثرت واشتدت قسوتها. ٲقترح عليها مرارا الزواج، إلا أنها رفضت، مفضلة الاهتمام بأبنائها، على الرغم من الوحدانية، استمرت على هذا الحال لسنين عديدة..
في يوم من الأيام أخبرها أحد أقاربها بحقها في تقديم شكاية لتعويضها عن فقدان زوجها في الحادثة التي كانت السبب في وفاته، في البداية لم تصدق الفكرة، لم توليها ٲي اهتمام، لكن بعد ما اشتدت معاناتها اليومية وافقت على المقترح. ليس لديها ما تفقده. لماذا لا تجرب حظها؟ أخذت الفكرة بجدية و بحثت عن محامي ليمثلها في قضيتها. كان لابد ٲن تسافر الى مدينة تبعد عن بيتها بكيلومترات عدة. قامت بالإجراءات اللازمة في تفويض تمثيلها أمام المحكمة في شكايتها للحصول على تعويض لوفاة زوجها . الزوج الطيب الحنون. مرت سنين على رفع القضية أمام المحكمة. إلا أنها لم تجد اذن صاغية، كلما ذهبت لاستشارة المحامي إلا و ٲكثر الوعود دون أي نتيجة. لم تيأس، بل ثابرت إلا أن تبين لها أن المحامي يتلاعب بقضيتها وٲن الحكم صدر، أما التعويضات فقد ضاعت منها وان المحامي استحوذ على كل شيء، لا يريد منحها حقها من المال. مضت سنين إلى أن حل وقت الانتخابات البرلمانية، ولحسن الحظ أن المحامي تقدم كمرشح في المدينة التي تسكنها فاطمة. انتهزت الفرصة للاتصال به مع تهديده بفضح أساليبه لدى الساكنة إن لم ينصفها ويسدد حقها من المال الذي حكمت به لها المحكمة. بهذه الطريقة استطاعت فاطمة الحصول على نصيبها من مستحقاتها لوفاة زوجها. وظفت المال الذي حصلت عليه في شراء منزل صغير عاشت فيه وأبنائها ما تبقى لها من الحياة، تتمتع وتكد في عملها الى ان كبر الابن الصغير، فأصبح رجلا يتحمل مسؤولية ٲمه. عاشت مع ابنها معززة مكرمة لا تبخل بالدعاء لزوجها بالرحمة، كلما نظرت لأبنائها وٲحفادها أو تذكرت سيرته الطيبة
ابراهيم عبد الكريم.
(جرت أحداثها في السبعينات من القرن الماضي.)
من عادة السيدة فاطمة الجلوس وسط المنزل على حصيرة، تحت ظل شجرة التين العملاقة التي غرسها زوجها في حياته. لحظة تستنجد فيها بظل الشجرة للوقاية من حرارة الشمس الساطعة في منتصف النهار وهي محاطة بأحفادها لتحكي لهم قصة من القصص التي تمليها عليها ذاكرتها والتي تمكن خيال الأطفال من السفر بين مغامرات قيس وليلى وشهامة ذويزن وغيرها من الحكايات التي تزخر بها ذاكرة الكبار. هذه المرة كانت الحكاية بطلتها هي وعائلتها. بدأت القصة بعبارة، كان يامكان في عهد سيدنا السلطان رجل من ٲطيب الرجال، يحمل ٲحلى وٲجمل الٲسماء، اسمه حميد، متزوج من ٲجمل النساء، امرٲة اسمها فاطمة..
في يوم من الأيام وبعد تدبير شؤونها المنزلية في الصباح الباكر. جلست تنتظر زوجها طوال النهار لكنه لم يعد. خرج بعد صلاة الفجر، كعادته، ليشتري بعض الطيور من دجاج وديكة وكذلك بعض الأرانب لبيعها في السوق الٲسبوعي من يوم الثلاثاء. غيابه كان لا يتجاوز أربعة أو خمسة ساعات، قبل ٲن يعود إلى بيته لمداعبة ابنه الأصغر. الفتى الوحيد من ٲبنائه الخمسة. كان جد فرح بابنه. يتفاخر به بين الناس، لكونه ذكر يضمن استمرار اسمه العائلي. كان يردد باستمرار" هو خليفتي في هذه الدنيا" . عادة استعملت من طرف الرجال للتفاخر بابنائهم الذكور.
لكن هذه المرة خرج حميد، زوج فاطمة، ولم يعد الى بيته. طال غيابه، لم يظهر له أثر طوال النهار. غياب ٲربك فاطمة. "نطلب من ربي ٲيسمعنا ٲسماع الخير"، هذا ما رددته وهي تحاور ابنتها البكر. بدٲت علامة الحيرة تسيطر على وجهها. حاولت التملك في تفكيرها والحد من الافتراضات اليائسة إلا أنها فشلت في إخفاء قلقها على غياب زوجها.
حوالي الساعة الرابعة من بعد منتصف النهار، حضر شرطيان أمام باب المنزل. بمجرد رؤيتهم بهتت ملامح وجهها، اصفر لونها. لم يسبق لها الحديث إلى الشرطة. كانت تخاف منها من مجرد مصادفتها في الشارع. ظهور الشرطة في البلدة كان علامة على مصيبة أو مشاجرة دامية. أما هذه المرة، فالحدث شيء آخر، الشرطة بمنزل حميد. "الله يستر يارب" الكلمات التي نطقت بها فاطمة قبل أن يخبروها بوفاة زوجها. حسب رواية الشرطة، لقد تعرض حميد الى حادثة سير سببها انسان متهور مخمر. في الٲخير طلبوا منها الالتحاق بالمستشفى البلدي للتٲكد من هويته. السيد حميد، الانسان البسيط، الطيب، المحبوب،الذي يشقى يومه ليوفر لقمة عيش لأبنائه. تعود على شراء بعض الطيور والٲرانب من العشائر والبلدات القريبة لبيعها في السوق الأسبوع.
صرخت فاطمة عند سماعها الخبر. هرع الجيران الى المنزل لمواساتها والتخفيف عنها من ألم المصيبة التي ألمت بها وعائلتها. الكل يبكي فقدان السيد حميد، الكل يذكر خصاله. بكى الكل لبكاء الأطفال في فقدان ٲبيهم.
أصبحت فاطمة ٲرملة، مسؤولة عن عائلة مكونة من خمسة أفراد. أربعة بنات وولد صغير مازال يتابع دراسته بالابتدائي. كان محطة عناية فريدة من طرف أفراد عائلته . بعد الانتهاء من مراسم الدفن وتقبل التعازي، بدأت فاطمة تفكر في العمل خارج المنزل لتدبير شؤونها وحياة أبنائها. لا بد من مورد مالي لمستلزمات البيت والعيش للٲبناء. لحسن الحظ بالمدينة مصانع للتعليب الحوامض. لم تجد فاطمة صعوبة في الحصول على عمل. لكنه عمل شاق ولا يتجاوز أربعة أشهر في السنة. كانت مجبرة على العمل بالليل وما يحيط ذلك من مخاطر. لكن لا بد من توفير القوت اليومي للعائلة. لابد من الصبر وتحمل الصعاب. استمرت في عملها دون توقف، دون أن تظهر تعبها أو تشتكي لٲحد لاسيما لابنائها، لا تريد ان تشعرهم بالخوف الذي بداخلها، لا تريد أن تشعرهم بالٲرتباك الذي يصيبها كلما خرجت للعمل خاصة في الليل. فاطمة التي عاشت في كنف زوجها معززة مكرمة ٲصبحت اليوم تبحث بمشقة عن عيش ابنائها.كان السيد حميد، رحمه الله، يحبها ويعاملها معاملة الزوج الصادق الٲمين لزوجته الوفية الصبورة رغم صعوبة المعيشة. لايبخل عنها بهدايا في كل مناسبة كالأعياد وغيرها. للٲسف مدة عمل المصانع لا تتعدى أربعة أشهر في السنة. باقي السنة التجٲت للعمل في حقول الخضر والفواكه. عانت فاطمة بين العمل خارج المنزل وداخله، من تربية الأبناء ومراقبة دراستهم من جهة ومن جهة ثانية توفير لقمة العيش للعائلة. ٲمام صعوبة الحياة اليومية، طلبت من بناتها ترك الدراسة والخروج للعمل لتقاسم المسؤولية معها. عجزت عن سد حاجيات العائلة بأكملها، لاسيما وأن العمل التي تحصل عليه غير رسمي، وغير كاف للعيش وتسديد اجرة الكراء. كانت تخرج في الصباح الباكر، بعد صلاة الفجر زهاء الساعة الرابعة والنصف للتوجه إلى المكان المسمى" الموقف"، المكان الذي يجتمع فيه العمال من رجال ونساء، شباب وشابات، في انتظار أصحاب الضيعات الفلاحية وغيرها من الأعمال الشاقة سواء ليوم أو ٲكثر. اختيار العمال يخضع لمعايير القوة الجسدية، الجسمانية. أما النساء فحالهم شيء آخر، خاصة التحرش الجنسي الذي يؤدي في الغالب إلى الاغتصاب من طرف وحوش لا يراعون، لافقر العائلات ولا مبادئ دينهم الحنيف، ناهيك عن غياب حقوق الإنسان التي لاتحترم ولا تراعى من طرف ٲرباب العمل، أما الأطفال فحدث ولاحرج، يستغلون دون مراعاة حقوقهم.
غالبا ما كانت فاطمة تحصل على عملها اليومي، لكن في بعض الأحيان. ترجع إلى منزلها خاوية الوفاض، دون اجرة. أصبحت المعيشة صعبة، توفير العيش للأبناء وتربيتهم لوحدها صعب المنال، المعاناة اليومية كثرت واشتدت قسوتها. ٲقترح عليها مرارا الزواج، إلا أنها رفضت، مفضلة الاهتمام بأبنائها، على الرغم من الوحدانية، استمرت على هذا الحال لسنين عديدة..
في يوم من الأيام أخبرها أحد أقاربها بحقها في تقديم شكاية لتعويضها عن فقدان زوجها في الحادثة التي كانت السبب في وفاته، في البداية لم تصدق الفكرة، لم توليها ٲي اهتمام، لكن بعد ما اشتدت معاناتها اليومية وافقت على المقترح. ليس لديها ما تفقده. لماذا لا تجرب حظها؟ أخذت الفكرة بجدية و بحثت عن محامي ليمثلها في قضيتها. كان لابد ٲن تسافر الى مدينة تبعد عن بيتها بكيلومترات عدة. قامت بالإجراءات اللازمة في تفويض تمثيلها أمام المحكمة في شكايتها للحصول على تعويض لوفاة زوجها . الزوج الطيب الحنون. مرت سنين على رفع القضية أمام المحكمة. إلا أنها لم تجد اذن صاغية، كلما ذهبت لاستشارة المحامي إلا و ٲكثر الوعود دون أي نتيجة. لم تيأس، بل ثابرت إلا أن تبين لها أن المحامي يتلاعب بقضيتها وٲن الحكم صدر، أما التعويضات فقد ضاعت منها وان المحامي استحوذ على كل شيء، لا يريد منحها حقها من المال. مضت سنين إلى أن حل وقت الانتخابات البرلمانية، ولحسن الحظ أن المحامي تقدم كمرشح في المدينة التي تسكنها فاطمة. انتهزت الفرصة للاتصال به مع تهديده بفضح أساليبه لدى الساكنة إن لم ينصفها ويسدد حقها من المال الذي حكمت به لها المحكمة. بهذه الطريقة استطاعت فاطمة الحصول على نصيبها من مستحقاتها لوفاة زوجها. وظفت المال الذي حصلت عليه في شراء منزل صغير عاشت فيه وأبنائها ما تبقى لها من الحياة، تتمتع وتكد في عملها الى ان كبر الابن الصغير، فأصبح رجلا يتحمل مسؤولية ٲمه. عاشت مع ابنها معززة مكرمة لا تبخل بالدعاء لزوجها بالرحمة، كلما نظرت لأبنائها وٲحفادها أو تذكرت سيرته الطيبة
ابراهيم عبد الكريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق