الخميس، 16 ديسمبر 2021

د.عبد الاله امهادي

 إن ثقب طبلة الأذن هو ثقب أو شق في النسيج الرقيق الذي يفصل قناة الأذن عن الأذن الوسطى (طبلة الأذن). 

يمكن أن يؤدي تمزق طبلة الأذن إلى فقدان السمع كما يمكنه جعل الأذن الوسطى عرضة للعدوى. 

و أعراض تمزق طبلة الأذن عامة  كالتالي: 



- ألما في الأذن قد تقل شدته سريعا،

- تصريفا يشبه المخاط أو مملوءا بصديد أو دم من الأذن، 

- فقدان السمع،

- طنين الأذن،

- الشعور بالدوران،

- الغثيان.

أسباب تمزق طبلة الأذن عديدة: 

- إلتهاب الأذن الوسطى الناتج عن تراكم السوائل بها و الضغط الناتج عن هذه السوائل يؤدي إلى ثقب طبلة الأذن،

- الرضح الضغطي و هو الجهد المبدول على طبلة الأذن عندما يختل التوازن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى و ضغط الهواء في البيئة المحيطة  زيادة على ممارسة الغوص و تعرض الأذن لضربة مباشرة،

- الأصوات العالية أو الإنفجارات التي تسبب الصدمة الصوتية، 

- الأجسام الغريبة في الأذن كأعواد التنظيف القطنية أو دبابيس الشعر، 

- صدمة شديدة في الرأس.  

يقوم أخصائي الأذن و الأنف و الحنجرة بتشخيص تمزق طبلة الأذن بالفحص البصري باستخدام أداة مزودة بإضاءة، كما قد يطلب اختبارات إضافية لتحديد سبب أعراض الأذن أو الكشف عن فقدان السمع منها : 

- التحاليل المخبرية في حالة وجود إفرازات من الأذن أو البحث عن العدوى البكتيرية في الأذن الوسطى،

- تقييم الشوكة الرنانة التي تحدد أن فقدان السمع ناتج عن تلف الأجزاء المهتزة في الأذن الوسطى أو تلف الأعصاب و المستشعرات في الأذن الداخلية أو تلف كليهما، 

- قياس الطبل و يتم عبر استعمال جهاز يدخل في قناة الأذن يقيس استجاب طبلة الأذن للتغيرات الطفيفة في ضغط الهواء، 

- اختبار السمع و هو سلسلة من الإختبارات التي تمت معايرتها بشكل صارم تقيس مدى كفاءة السمع بمستويات و طبقات مختلفة. 

معظم طبلات الأذن تلتئم من تلقاء نفسها بدون علاج خلال بضعة أسابيع و قد يصف الطبيب المختص مضادا حيويا في حالة وجود دليل على العدوى. 

و لكن إذا كان التمزق أو الثقب لا يلتئم فقد يغلقه أخصائي الأذن و الأنف و الحنجرة باستعمال لصيقة طبلة الأذن و هي لصيقة جلدية و قد يحتاج الإجراء لتكراره أكثر من مرة قبل التئام الثقب. 

و تبقى الجراحة هي الخيار الأخير أمام الطبيب المختص وهي ما يسمى برأب الطبلة حيث يقوم الجراح بترقيع لصيقة من أنسجة المريض لإغلاق الثقب الموجود في طبلة الأذن.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق