الخميس، 16 ديسمبر 2021

د.عبد الاله امهادي

 طنين الأذن هو أن تشعر برنين أو أي ضوضاء أخرى في إحدى أذنيك أو كلتيهما. و الضوضاء التي تسمعها عندما تكون مصابا بطنين الأذن ليست ناتجة عن مصدر خارجي و لا يستطيع الأشخاص الآخرون سماعها غالبا.فهو يصيب نحو 15% إلى 20% من الأشخاص، و يكون أكثر شيوعا بين البالغين الأكبر سنا.

يمكن لصوت الضجيج الذي يسمعه الشخص أن يكون طنيناً، أو رنيناً،  أو صفيراً، أو هسهسة، و يمكن  أن يترافق مع نقص السمع. 

يمكن لبعض المرضى سماع أصوات أكثر تعقيداً، وقد تتباين في نوعها وشدتها من حين لآخر.

يحدث طنين الأذن عند العديد من الأشخاص نتيجة لأحد الأسباب التالية:

- فقدان السمع أو نقص في السمع،

- التهاب الأذن أو انسداد قناة الأذن،

- إرتفاع الضغط الدموي،

- الإضطرابات الأيضية : مرض السكري, الكوليستيرول، ارتفاع حمض اليوريك في الدم،

- إصابات الدماغ أو الرقبة،

- بعض الأدوية المؤثرة على الأذن الداخلية: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وبعض المضادات الحيوية وأدوية السرطان وحبوب الماء (مدرّات البول) والأدوية المضادة للملاريا ومضادات الاكتئاب.

علاج الطنين يتوقف على تشخيص الأسباب المؤدية إليه و قد يكون العلاج جراحيا عندما يكون السبب متواجد بالأذن الخارجية أو الوسطى وقد يكون العلاج عن طريق الأدوية في الحالات المرضية الأخرى . 

آنذاك يتطلب العلاج مشاركة المريض من أجل تصحيح الإضطرابات الأيضية و الفهم الجيد للطنين لإيقاف الحلقة المفرغة التي تؤدي إلى ازدياد الشعور به كلما حاول المريض التفكير في الرنين.

كما توجد علاجات يمكنها المساعدة في تقليل الشعور بالأعراض:

قد يقترح الطبيب استخدام جهاز إلكتروني لكبت أصوات الضوضاء.

و من المهم الذكر أنه لا يمكن علاج طنين الأذن بالأدوية، ولكنَّها قد تساعد في بعض الحالات على تقليل شدَّة الأعراض أو المُضاعفات. 

ولتخفيف الأعراض، قد يصف لك الطبيب دواءً لمعالجة الحالة الكامنة المسببة لطنين الأذن أو معالجة القلق والاكتئاب اللذين يصاحبان طنين الأذن في كثير من الأحيان.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق