سباعية الانتظار ونسائـم اللقاء والشكوى واللوم اللطيف وبعد طول انتظار غادتي ظـهرت°°°بين الورود تهادت بزهرها اتحدت هو الرجاء ورغــم طـــول ساعته°°° حيــــن تراءى فالآمال قـــد كملــت هبت نسائمـها بالعطـــر فانتعشـت°°°الروح منها بطيب الحـب وانسكبت منه رواء شفاء بغيثــــــــه ثقـــلت°°°فاض بـه تاجـه في القلب قد ســكنت هي الضلوع ونورالوصل حل بها°°°تــرى الأماني عيانا والقطوف دنت حلم جميل أرى غيث الحبيب همى°°°هي السكينة جذلى بالسعد قـد حفلت قف يا زماني فقد طاب المـــقام بنا°°° سويعاتك الغر باللــذات قد حـبلت °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° الشكوى المحببة دعي قلبي يشكــو بمــر النحيــب°°°° ويـــــرجو لحبك أن يستجيب فطـول الغـياب يــذكي المَصــاب°°°°ويرعب قلبي غيــــاب الطبيب سليــــه من بين الضلوع يجيـــب°°°°برجع الأنين وخــــفق الوجيب القلــــب انفطر بالنـــــار انصهــر°°°°آلام البعـــاد وهجـــر الحبيـب فحــل السهـــاد حــرام الرقــــــاد°°°°وفي الفكـــــر أنت يعاني سليب ينادي الألى قد سمــــو في العــلا°°°°أيا راحة الروح هل من مجيـب تردد صــــــوته عـــــالي النــداء°°°° وما كان للـــــرجع فيه نصيب °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° اللوم اللطيف أحقا سلوت والقلب هجـــــر°°°° ومـــــزن الوداد ضنين المطر هواجــس دارت تقض اللباب°°°°وتــــزرع اليأس تفني العمـــر وزادت ظنوني دعتها جنوني°°°°مثابة ليلي سعيــــر الجمـــــــر فيا لهف الروح راح الرجـاء°°°°تبــــخر في اللــــيل غاب القمر الآن حظوظي أراها سمت °°°°إلى مطمــــح الروح جني الدرر فيا قمري يا منـــــير الليالي°°°°فأنت منــــــاي وأنت الظــــــفر سلام على عهــــد ود يعــاد°°°°وداد الحبيــــب يطيــل العمـــــر السكينة والسكن من الهبات التي بشر بها تعالى عباده الصالحين الذين الهمهم ومنَّ عليهم بالسكينة والوفاء والعفة والإباء ، الحبيبة والحبيب، بها يتأتى السعد ويحل البهاء والبهجةوتتحقق فرحة الحياة .ولا يخفى على ذي لب وفكر أن التنشئة الأولى تلعب الدور المحوري في عملية التــــــــكيف وصون الود و حسن المعاشرة وتحقيق أسباب السكينة. قال تعــــالى:وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَـــــعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) سورة الروم أولوا الألباب يعلمون ويدركون من خلال تربيتهم وتجاربهــم وفطــنتهم أن مسيرة الحب لا تتوقف عند محطات في أوقات قصيرة ولا هـي مســـــائل حسابات تعمل فيها مقادير الربح والخسارة عملها ،بل هي مسيرة هـــادفة لتحقيق التوافق والتكامل وتنشئة الجيل الذي يتمتع بصفات تؤهله لتحــقيق المودة والسكينة مع الجميع وأولى وأحرى مع أهله وأولى مع شريك حياته . قال تعالى : مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَــــلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ (46) سورة فصلت مرضى النفوس الطافحة بالأنانية وحب الذات وغيرهم الذين يعانون عقدة النقص يحاولون إبراز ذاتهم والظهور في إهاب العظمة ،يكدرون صــــفو الحياة ويتسببون في إيذاء أنفسهم كما يؤذون شركاءهم. احمد المقراني |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق