من السبب في ضياع الايام الجميله مننا ..؟ ومن الذي سرق يوم الخميس…؟
يوم الخميس الذي كانت تكثر فيه الأفراح والمناسبات وخميس عمك فلان الصغير وخميس أبوك الحاج احمد الكبير ذلك اليوم التي كنا ننتظره للذهاب عند ستي لكي ننام عندها
يوم الخميس كان الأطفال يرجعون في منتصف اليوم من المدرسة ليرموا حقائبهم ويخرجون للعب يوم الخميس ذلك اليوم المقدس لشراء اللحمه من عند الحاج علي عبدالرهاب أو المعلم خيشه وغيرهم وعمل الكباب الذي كنا نشم رائحته من أول ما نفتح أعيننا في صباحه هو اليوم الذي نصفه عطلة وفيه يحلو السهر مع القناة الوحيدة القناه الاولي أوالقناه الثانيه والتي كان إرسالها يأتي ضعيف او السهر مع الاهل والإلتفاف حول المسجل لسماع شريط الشيخ طلعت قصه ماهر ومهران ونهايه الظالمين و الشيخ ابراهيم فايد حسن ونعيمه أو ذهاب الاصحاب للتمشيه بين الأراضي ومص القصب وأكل الفول الأخضر والخس والحلبه .
هو اليوم الذي كنا نستمتع في مسائه الحقيقة أنّ الأيام كلها قد سُرقت ؟ فمن سرق طعم هذه الأيام هل هو الزمن ، أم العمر ، أم تغير الاجازه من يوم الخميس الي يوم الجمعه والسبت وحالياً بيفكروا يخلوها السبت والأحد أم الظروف والمسؤوليات أم التكنولوجيا ، أم هذا هو طابع الحياة . ام فراق ورحيل المحبين ؟
01:02الحاج طلعت هواش قصة نهاية الظالمين كاملةYouTube · المداحين07/01/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق