أنا قطعة الأرض العطشانة و بي حنين
شوق إلى اللاجيء و بين العودة و البقاء سنين
انا إحساس الأم حين يموت باحشاءها الجنين
متهمة بجريمة ملفقة ربي أنا ظلما أدان
أحاول أن أنسى فيابى علي النسيان
غدر أهلي. ..إن أهلي كانوا اسيادا و فرسانا
استنجد بأخي...فلا يسمعني و ما كنت أظنه جبانا
لقوقعة الخوف و التخاذل ساكن
عار يجرف بقوة الاعصار...عار ينصاع له الجبين
لم أختر قهري ..قدري و الحرمان
انام على وقع خطى الردى و أصحو و النيران
تلتهم ماضي و حاضري و لي خلان
احترقت رائحة الياسمين الزكية و احترق الزيتون
لم يبقى لي غير فراخ زغب الحواصل. .و لهول ما رأت امتطاها الجنون
فقامت لتسد منبع المرارة علي ..و قد طالت السنون
قد احكموا خنقي ..قد قيدوني اليهود و الأمريكان
قد بيتوا لغدري و طعني...و نصب لي الكمين
و أنا التي كنت في ثنايا الغفلة التف و لم يكن بينهم أمين
ا ستحوذوا على المساجد و الكنائس و فقعت الاعين
جردوني من لباس مجدي و علقوه على جدران الأقصى و أين العرفان؟؟
لأرض لملمت شتاتكم بملقط له لسان
لسان كلسان الحرباء يطول الحشرة مهما بعد المكان
طال ظلمي فهل من قاض عدل يفرق بيني و السجون
أنا المغتصبة...يا عرب..أنا فلسطين
فهل ستحتمي حمامة الطمأنينة في مضغتي ..ام اني سأظل أعاني جفاءها و الهجران
الحرية ضالتي و هاجسي و لست أبالي فمالي و هذه القوانين
التي تجعلني أقدم لها فلذات كبدي كأنها قرابين
.......
ماريا غازي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق