الأحد، 10 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر علي ناصر

،،،،،،،،،،،،، القدس ،،،،،

لا لا تسألني عن عنواني
فالجواب يزيد همي وأحزاني 
كنت عروس المدن والبلاد
قبل ان يغدر بعض كل اخواني
أنا من ذكرني بآياته رب العباد
بأسفار انجيل وآيات قرآني
القدس أنا وفي جواري مهاد
لأنبياء الله وجامعة الأديان
أبكاني صوت سياط جلادي
واغتصابي بعد عزي وعنفواني 
بكيت فقد قلوب احبتي والأيادي
ومن زاد بؤسي ووحدتي وحرماني
أتسألني من أنا،،أنا يوسف عصري
هاك صوتي يعلو آذاني
أنا القدس وكفا بإسمي هاد
ومن اراد شرفا فلينطق بلساني،،،
،،،،،،علي ناصر،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق