الصمت الحزين
كان الصمت يبتلع
الكلام
وصدى الصوت
غص بالأحلام
بين قتل الحلم
والحرمان من
النوم
ضاع المسار إلى
بيت الحمام
لم تكن العصافير
وحدها
بل النمل يعيش
حياته بانتظام
الشياطين
التي تسكن بيوت
من خيام
عند العبش
تنسحب
مع الظلام
تلبس جلباب شيخ
وترتقي منير
الخطابة
وتحلل الحرام
سئمت بوح
الشياطين
وعبادة الآه
الطين
الكنائس والجوامع
لبست السواد
في ليلة عيد
الميلاد
انتشرت الشموع
وأصابت الربوع
تذكرت محمدا
ويسوع
يادمعتي الكبيرة
لن توقف العدوان
حتى ولو احترقت
الأجفان
سالت الدماء
واغرقت الجدران
فاض الكلام
ليشمل الانجيل
والقرأن
ايها المهاجرون
ايها الآباء البنون
دع الأطفال
يلعبون
وتضحك السماء
لهم والعيون
يارضي ألبسي
ثوب عرسك
فنحن عائدون
مهدي نايف الياسري ال مناف
كليفلاند في 10/ 10 / 2017بقلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق