الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر مهدي نايف الياسري آل من

الصمت الحزين



كان الصمت يبتلع
الكلام
وصدى الصوت
غص بالأحلام
بين قتل الحلم
والحرمان من
النوم
ضاع المسار إلى
بيت الحمام
لم تكن العصافير
وحدها 
بل النمل يعيش
حياته بانتظام
 الشياطين
التي تسكن بيوت
من خيام 
عند العبش 
تنسحب
مع الظلام
تلبس جلباب شيخ
وترتقي منير 
الخطابة
وتحلل الحرام
سئمت بوح
الشياطين
وعبادة الآه 
الطين
الكنائس والجوامع
لبست السواد
في ليلة عيد
الميلاد
انتشرت الشموع
وأصابت الربوع
تذكرت محمدا
ويسوع
يادمعتي الكبيرة
لن توقف العدوان
حتى ولو احترقت
الأجفان
سالت الدماء
واغرقت الجدران
فاض الكلام
ليشمل الانجيل
والقرأن
ايها المهاجرون
ايها الآباء  البنون
دع الأطفال
يلعبون
وتضحك السماء
لهم والعيون
يارضي ألبسي
ثوب عرسك
فنحن عائدون

مهدي نايف الياسري ال مناف
كليفلاند في 10/ 10 / 2017بقلم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق