هجرت خيمتي والدوار
وهجرت الطبيعة والنوار
وللمدينة كان مشايا.....
......
خليت زريبتنا وركوب لحمار
والبغل والجوجة مع الكيدار
وارضي بحرثها كان غذايا....
.......
جناني لي عامر ثمار
وبيرنا وسقيان الجرار
وقلت للمدينة يكون هنايا.....
.......
نسيت البراكة والخيمة والجار
وما نسمع اسم جميعة والمختار
والمنول من كان فيه سدايا....
......
العود كان يحنحن قدام الدار
وحبابي كانوا ليا شوار
والحايك بيه كان غطايا....
.......
الشكوة حتى سعدها حرار
والرحبة ودراس وعشار
والميمة لي كانت حدايا....
........
عييت نفكر مانفعني تفكار
على الواد لي نشف ياحضار
والمدرسة لي بصحابي كان لقايا......
......
اليوم رجعت لذاك لوكار
لقيتو يبس وزاد صفار
وهو سباب همي و بكايا.....
......
بغيت اليوم فيه نطرق المسمار
راه حزنني وزادني لغيار
وقرايتي ليه احسن قرايا.....
......
بلادي منها تخرجوا لحرار
الوطنية فيهم طول لعمار
بالله ..الوطن ..الملك..تطلع الرايا....
...
............أحمد الناصري........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق