الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

بقلم محمد زياد

اه من ظلمك ايتها الحياة حينما يحجر على الكلمات . فوق السطور وخلف الشفاه . ولا يسمح لها بالخروج ولايمكن النطق بها . او حتى الهمس من خلال صدى الكلام . وحتى فراغات صفحات التواصل المتعدده . لتجد نفسها في زنزانة مقفلة الابواب . تيهم في هالة من دخان يخنقها . وسكون مميت يلف بحبل حول حروفها . حيث لا تجد ومضة امل تحتاج اليه . فهي تنتظر منفذ حتى لو كان كثقب ابره . اوفسحة شق من شباك يسمح بمداعبة تلك الحروف . وليت فراغ من تحت باب قد لايسمح بمرور انملة صغيره . غيرانه لاجدوى من كل هذا . فقد ابى الظلم ان تبقى حبيسة . في متاهة البحث عن وسيلة لتصل الى مبتغاها ... لكننا نوقن بانه غلقت عليها كل المساحات . وحكم عليها بالسجن المؤبد في الاعماق . حيث لا امل ان ترى ذلك النور . بقلم زياد محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق