أسعف جرحا قد طوي
أداعب أكدوبة الإنعتاق
من وحل نزواتك
أشعر نفسي بالحنين
أراقب عن بعد
من نفس المكان
شوقا لصنع لحظة
أنتزعها في غفلة من الزمن
رغما عنك
وعن دلالك العنيد
حب جريح
لا يقوى على الصمود
مرة أخرى ألمس وجهي الخشن
من شدة الخجل
وصفعة الوعود الكادبة
الأمل قد زال وٱندثر
الطيش يحتكر المواقف
ويعتلي صهوة الإنهيار
في زمن الامبالات
سجل يا تاريخ عبأ اللحظة
ودون غلو الغائب الحاضر
لا أكاد أنسى حتى تستفيق الدكرى من جديد
صديق محمد
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق