الخميس، 26 أكتوبر 2017

بقلم صديق محمد

أسعف جرحا قد طوي

أداعب أكدوبة الإنعتاق
من وحل نزواتك
أشعر نفسي بالحنين
أراقب عن بعد
من نفس المكان
شوقا لصنع لحظة
أنتزعها في غفلة من الزمن
رغما عنك
وعن دلالك العنيد
حب جريح
لا يقوى على الصمود
مرة أخرى ألمس وجهي الخشن
من شدة الخجل
وصفعة الوعود الكادبة
الأمل قد زال وٱندثر
الطيش يحتكر المواقف
ويعتلي صهوة الإنهيار
في زمن الامبالات
سجل يا تاريخ عبأ اللحظة
ودون غلو الغائب الحاضر
لا أكاد أنسى حتى تستفيق الدكرى من جديد
                           صديق محمد

                                       المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق