الخميس، 26 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر عبد القادر زرنيخ. في ادب وفلسفة نص نثري

سجل أيها البعيد الساكن بأعماقي..

.


.
سجل أيها البعيد الساكن بأعماقي

أنني من عصر الشوق الذي ترنم بمروج بلادي

أيها البعيد أنت ذاتي ومرآتي

وأناي الذي أعيش به بخيال عميق

أيها الساكن بأعماقي

نسيت ذاكرتي حتى احتارت الأقلام

وصاح الشوق أين صفحات الشاعر العتيد

أيكتب الدرب غروب أمسيتي

أم أنها لحن أعاد أساطيري من جديد
.
.
.
أيها البعيد الساكن بأعماقي

أنت الغروب

توحدت ذاتي بأطيافك

حتى تناثرت مخيلتي على دروب الذاكرة البعيدة

فمابين دربي ومخيلتي ذاكرة من الهوى

قد أحيت ذاتي الضائعة

حتى توحدت بحاضري

ووجدت وطني عند الوطن

وغنت لي كل الأوطان
.
.
.
أين ذاتي.من غربتي

تاهت الدروب أمامي

فماعدت أميز غربتي من اغترابي

ضاع البعيد بالقريب

حتى تاهت الذات بغربة لا تعي الإغتراب
.
.
.
أيها البعيد الساكن بأعماقي

سقطت رواياتي من فلسفات العصر البعيد

وتناثرت أقلامي من منابر المنطق وصرخات الهوى

حتى ألقفها من جديد

وأجمع الدروب

وأكتب فلسفات الذاكرة في عصر الجنون

وتعود أحلامي أمام الدروب

وأقف شامخا أكتب الحب والحروب

عندها ستغني أقلامي قصيد الهوى

وسعادة الإنتظار

وانتصار القافية
.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق