الخميس، 26 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر محمد حسن مصطفى شتا

متى ياوطنى يحين اللقاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما كنت فى يـومٍ يا وطنى معك فى عداءْ
...............وما لُمتُكَ على تغريبٍ وتهميشٍ وإقصاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وما تركتك يـا وطنى هجراناً أو استغناءْ
................تركتك لمّا ألمّت بك فتنةٌ شديدةٌ وشحناءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكثُرَ فيكَ هرجٌ ومرجٌ وظلمٌ وسفك دماءْ
................عندها غادرتُ وقدماى ترجِع بى للوراءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى وقتٍ ملأ الجو دخانٌ وشحّ طعامٌ وماءْ
...............وما أبـداً تركتك حينها قسوةً منّى أو جفاءْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فقد اشتدّ ظُلمٌ فيك وطغى باطلٌ وكثُرإيذاءْ
................والغـالـبُ والمغلـوبُ خاسـرٌ على السّواءْ 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهاأنا مِنْ بعدٍ عنك فى بؤسٍ شديدٍ وشقاءْ
...............أنتظر بكل شوقٍ عودتى إليـكَ وبـك اللقاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فيـارب هـئ لنا أمرَ رشـدٍ وانزع البغضاءْ
...............واحمِ وطنى مـن الفتنةِ ولاتُخيّب لنا رجاءْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/ محمد حسن مصطفى شتا...استشارى الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه ج م ع .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق