من خاصرة الحنين
يتدلى الصمت
ثورة حارقة
تعصف بالسنين ،
تغير ملامح الأيام
لقناع بأنين السكون .
تتهاوى الأحاسيس
كقطعة خزف
من آثار الشغف
في حقائب الرحيل .
يمتطي الغياب
خطى ليل
يسدل رداء الظلام
على الوهج العليل
بتهاليل الوداع .
تغادر أسراب الشوق
قاطرة العمر،
حروف تمزق غليل
شذرات سطور،
تعيد صياغة
ترانيم النبضات
بعزف جديد منى ..
يعانق نفس هيامى .
بوعلام حمدوني
وجدة ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق