مؤمن وأسيل
وحمامتان ترفرفان
فأستفيق على الهديل
تسارعان إلي يديّ تقبلان
فتعلنان بأن هذا الصبح
مولود جميل
هذى أسيل
بحسنها وجمال عينيها
و بالشعر الطويل
وبراءة الاطفال
في عينيها والهوى
لأب أراها لا ترى
الّاه في الدنيا
خليل
وأخو أسيل
متجاوزا سن الطفولة
وهو طفل شارد
فلا أرى له مثيل
بثلاث سنوات
ونصف لا تزيد
أشباهه في الكون
أندر من قليل
متسلط في رأيه
وكأنه كولونيل
لم يمتنع عن الخروج
بقفل أبواب وبوابات
لم يستجب لصراخ أم
أو الى تهديدها
فالوقت فات
ملك يدور على الرعايا
كل صبح كل كل ليل
يلعب بفاطمة الصغيرة
ثم يستنجد بأيه
حينما يشعر بجوع
وحين ميعاد الرجوع
يمشي الهوينى عائدا
يندس رأس مستدق
من وراء الباب
يسأل أمه
هل تضربين؟
مستر عادل ابوزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق