الخميس، 19 أكتوبر 2017

الشاعر/ احمد الحرزاوي يثكتب . الأن .... ماذا بــعــد



قصدتي تلخبطيني .. جتلك متلخبط ..
لا حامل وقت انتظار. .. وحشتيني ..
ولا قادر اكون مبخت ..
الوقت بيمرر .. ثواني بتوجر ..
والصبر فرر من القلب ..
والنبض صوت .. لهيبو ..
شواء علي نار ..
حيناها .. ما الذ شعور الانتظار ..
قسوة الدنيا مقياس لقسوة دمعة ..
سايله في العين .. مبتخرجش ..
ف الكرباك علي الجلد سايل .. وكأنو مبيكنش ..
والايام حسدانا علي سعادة غنانا ..
بس يا حبيبتي السفينه في موج .. مش طايرة ف هوانا ..
والطريق طويل .. والبكا جفانا ..
ولدقايق بس .. كان وقت لقانا ..
كان القمر محتضن نيزك .. ف سمانا ..
والقمر حاسب .. لحظات سقوطو .. انها بعد ..
والغيوم محتضنا نجوم .. منيره مدينة جوانا ..
محتضنا طلسم من سطور وصف اثيتانا ..
اصبحنا عاشقين .. ليه بقيتي يا غيوم حاسدانا ..
ازاي فرحتنا ما تتسرق .. وانتي محاصره ضوئنا ..
ونكتشف اننا كنا سكارا .. وفوقنا ..
اصبح عاشقين .. تعني السكينه سرقانا ..
ليه تعشمينا ما دمتي كرهانا ..
ليه تحببينا ف العشق.. وتلزمي لحظاتنا انها تنسانا ..
ليه تنزلي امطارك .. علي ارض غرقانا ..
قوليلي يا دنيا .. بصدق ومنتهي الأمانة ..
الان .. ماذا بعد ..
ماذا سيكون غدا .. غير شوك نابت ف صبار ..
ويظل من لهيب جروحو .. الشواء علي النار ..
وتظل اسوار المدينه ف وصفي .. تعلو للسما ..
وستظلين انتي حبيبتي .. اجمل حوريه تسكن الديار ..
اجمل ازهار رحيقاها .. مرار ..
يا ولداه .. عين في الجنه .. وعين في النار ..
بين عشقها و ربايتها ما اصعبو ذاك القرار ..
يا جميلة حبيبتي .. اعيريني انتباهك ..
عقارب الساعات .. سمها مش بيتعالج ..
وقتها مش بيمر .. ف انا من بهلك لهالك ..
وايه غير قلاده عشفي اتوجهالك .. وايه جي امرر ..
متسئليش عن الصبر .. اتعودتنا الدمعه .. ف وجودك وغيابك ..
خديها كلمة من اغلي احبابك .. لو فاتك ركابك هيتوهو وهينسوكي ..
انتي اعلي الجبل .. وهما نزلو وبينزلو .. مش هيطلعولك ..
هتلاقي نفسك وحدك بطولك .. لا عارفا تنزلي عشان كرامتك ..
ولا حامله حرارة الشمس وانتي وحدك .. وهتسيبي الامر كلو لنفسك ..
تتحكم ببواقي عقلك .. الي اهتلك من القلق ..
ويندرج هذا كلو تحت شعار ..
حبيبي فارقني .و. فرق .. مش ليه غرق ..
ولا نتيجة ايه شعورو بالمرار .. خلصانه بأختصار ..
. ثم . اما بعد ..
انا هلكي .. بالحسابات ..رقم فلكي ..
متخليش عقلك صفر 0 .. يتضاق لرقم هلكي ..
بشوفك ف الوجع بنتي .. تجري تداري فيا ..
افضل ضمك لحضني .. واحسسك انك لقيتي هديه ..
ورا غيم الايام متداريه .. حتي نجوم صورتك مضيئين غيا ..
من الطيور .. تسبح في ليل .. تهافت صبي علي حوريه ..
قوليلي .. ايه الي اتغير فيا .. لما متتداريش مني فيا ..
كيف لغيوم السما .. انها تنسيكي طريق الغيا ..
الي عشناه ارض صلبه .. مرسومه خريطه عليها ..
دوري بنفسك .. شوفي الخطوط .. هتطيري فوقها لمعانيها ..
. ثم . اما بعد ..
بحبك .. وحبي مساعهوش قلب .. يحكي عنو ..
ولا اتشرحتلو روايه .. تقتبص منو ..
انا الطفل الحارث سير الهوا .. ووصولو لجفونك ..
وايه اجملو يعيشلو .. من انو يعيش لعيونك ..
يا مايه من السما .. رويت عروق عطشان ..
يا اجمل انسيه حوريه .. اتسمت بلقب انسان ..
انا غرقااااااااان .. شديني واخلصي النيه ..
خلي لحظات الليل واقع .. انشئي مكان للغيا ..
تعالي اشكيني وانتي في حضني .. ومتبعديش ..
البعد للي زيينا ازيه .. ملخص القضيه ..
كلمتين % .. سمعيلي العهود .. بلاش ..
اجمعيلي الحشود .. شايفاني وشي ازرق ..
بغرق .. بفوق .. لسايا جوايا صوت ..
بينده بأسمك .. اعطيني قبلة الحياه .. بموت ..
وهنا .. يخرج الراوي .. من الحاله ..
ويستمتع بالنص .. ويشعل سيجاره ..
وينظر بجانبو ويبتسم .. هواء ناشئ طيف مبتسم ..
وتقول نبضاتو انرتي شرايينو ..
وتنهار عقارب الزمن .. ويتوقف الحاسب عن العد ..
ويقول في صوت منخفض ..
الان .. ماذا بعد ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق