...الحلم الفقاعة...
أحلم بأنّي..كنتُ أحلُم
والحُلُم عجزٌ...وشقاء
أحلُمُ أن أصلّيَ في القدسِ
وأن أتوضّأ في صنعاء
أن يعتذرَ قابيلٌ
عن تلك الفعلة الشنعاء
أن تصبحَ دشداشة شيطانٍ
خيمة
يلوذُ بها ..بؤسَ الفقراء
أحلم أن أحيا ..
في وطني حرّاً
لكنّ الحرّيةمضرّجةً
بنجيع دماء
علّمونا بأن:
لاننظر للأعلى
كي لاتلعنَنا السماء
وبأنّ الصمتَ ...حياء
آهٍ من حلمي ياوطني
فالحُلمُ أصبح
محضَ...هراء!!!
....ناشد رباح....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق