الاثنين، 4 ديسمبر 2017

بقلم عامر الاسيوطي علي



حينما نتوه في دروب الواقع المرير وتدور بنا الدوائر وتضيع منا الامال وتتوالي الانكسارات نتمني الرجوع إلي الماضي لنعيش في ماضا جميل كانت تداعبنا نسمات الهواء وكانت مدينه الاحلام كبيره وكنا بلا قيود وقلوبنا مكشوفه لا جروح ولا هموم نداعبنا الامطار ونسبح في خيال بعيد نبني بيوتنا من رمال ونلهو في الحدائق لا نعرف الخوف هكذا يكون الهروب من الواقع حتي تنتعش قلوبنا بدفئ الماضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق