السبت، 9 ديسمبر 2017

بقلم الشاعر مهدي نايف الياسري ال مناف

حورات

أراد حفر موضع
له على ساتر
القتال
كان معوله  يعمل
بجد ونشاط
فعال
كأنه وحده يتحمل
الدفاع عن
المقدسات
كانت معالم الحياة
تبدو
مهددة  بغلق
جريان منابع
الانهار
جفت ينابيع
العيون
وفاض الدمع
من العيون
لم تكن هناك
معابر مفتوحة
لأيصال العون
عم الصمت
 وسائل الإعلام
وجفت المحابر
كان الألم
قاسيا
سألني قومي
إلى اين انت
راحل
احتبست
أنفاسي ولم
أجب السائلون
اتحسر وانفث
أنفاسي
الأخيرة
عند احتججات
وكذب
لافتات الاحتجاج
بعد قرار
الغاصبون

مهدي نايف الياسري ال مناف

كليفلاند في  9/ 12 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق