أعتنقت قلمي
في أحلك الليالي
أبحث بين
أزقة روحي
حيث تحمل عبق السواد
حين تفيض العين دمعة
حزن الضياع
يلم الشتات
نستدعي مكامن
الشوق ولذة
اللعب بين خيال
جامح
وسواد ألم يكن
داخل جذعي
تحتضنه أصابعي
وأهمس برقة
على بياض الثلج
الممدود
في مساحة قلبي
يتهادى بنسائمه
حامل هموما
بأمل ......
وشقائق النعمان
تتفتح برونق الزهور
تمتد أناملي
على البيان الأبيض
ليسرح
في ولع
ولج ما بين شطري
وشطري
وما بين حرفي
ورحلتي
حيث يلزمني
قرطاس وعين تنظر
في افقي
مع من كانوا
في القلب
أوداج لحظه
وفي الوتين نبضه
وفي الحس لسعه
توقضني
تلك الصرخة
الأخيرة الباحثة
عن السعادة
والباعثة
في مساحة قلبي
خوفا كسف
أحط الحزن حبا
بانتمائي
الى حروف السماء
بيد أمينة
ونسمات هديل الدلع
للرموش
لخدودكم
لشفاه تركت فينا
أملا ورجاء
بوحك يطرب ذاتي
يا قلمي ...ويا زجلي
ويا رفيق الدرب
هيثم الأسدي
العراق - بغداد ١٤/١٢/٢٠١٧
في أحلك الليالي
أبحث بين
أزقة روحي
حيث تحمل عبق السواد
حين تفيض العين دمعة
حزن الضياع
يلم الشتات
نستدعي مكامن
الشوق ولذة
اللعب بين خيال
جامح
وسواد ألم يكن
داخل جذعي
تحتضنه أصابعي
وأهمس برقة
على بياض الثلج
الممدود
في مساحة قلبي
يتهادى بنسائمه
حامل هموما
بأمل ......
وشقائق النعمان
تتفتح برونق الزهور
تمتد أناملي
على البيان الأبيض
ليسرح
في ولع
ولج ما بين شطري
وشطري
وما بين حرفي
ورحلتي
حيث يلزمني
قرطاس وعين تنظر
في افقي
مع من كانوا
في القلب
أوداج لحظه
وفي الوتين نبضه
وفي الحس لسعه
توقضني
تلك الصرخة
الأخيرة الباحثة
عن السعادة
والباعثة
في مساحة قلبي
خوفا كسف
أحط الحزن حبا
بانتمائي
الى حروف السماء
بيد أمينة
ونسمات هديل الدلع
للرموش
لخدودكم
لشفاه تركت فينا
أملا ورجاء
بوحك يطرب ذاتي
يا قلمي ...ويا زجلي
ويا رفيق الدرب
هيثم الأسدي
العراق - بغداد ١٤/١٢/٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق