في ظلام حالك رمادي
سواد ليل سائدي
تخاصمت أصابع يدي
في فوضى جسدي البالي
وتعب لكل أعضاء جسمي
تعاركت الأعضاء داخلي
في زمن الحرب القاسي
بين مدفع وطيار وقناصي
تناثرت يدي وقدمي ورأسي
تزاحمت التخيلات في فكري
عجز اللسان عن النطقي
أه منك يا زمن ويا عجبي
ما بين مؤيد للحرب ومعارضي
ما بين القاضي وأهات شعبي
تاهت في زحمة الجبناء أوراقي
تناسى قاضي الفقراء قضيتي
ضاع مني حلمي وضاع وطني
تحت كل غيمة أصبح أولادي
سحقا لحرب لا أعرف من قاتلي
متى ستفيق من سباتك يا وطني
تنفض عنك غبار الحرب والزماني
ونغني معا بلاد العرب أوطاني
أم أنه سيبقى حلم ودائما نغني
خراب دمار أجرام أنت يا بلدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق