عندما تنتحر طيور المساء
عندما لاتنزل غيثها السماء
عندما تذبح الكلمات بمناجل الجهلاء
يوم لارأي للحكماء والعقلاء
حينها لن أبصر ألا أوراق
كتبي متطايره في الفضاء
وحروفي حلقت بين طيات الهواء
و ربما مكتبتي أذهلها سكون الغرباء
وقنديلا قد تعاطف معي
و اقترب ضوءه من الخفاء
حين تحلق أوراقي بعيدا
أصيح والصدى يردد معي
قد حل بأوراقك البلاء
حيث لا ادم يقراء ولاحواء
ألف باء ألف باء
أوراقي أعتنقتها السماء
من الألف حتئ الياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق