عندما وضعت رأسها على صدري
ترك القمر مداره
والنجم مساره
والجبال رقصت
والأرض صفقت
والهضاب زغردت
وركضت نحونا كل الجمادات
كى تشهد على لحظة اللحظات
التى تذوب فيها الغيوم
وينتهى عندها النوم
وتتبدد فيها كل العلوم
ويحرسنا بها حي قيوم
وتغني الرياح بهمسات
تحيي الأحياء والأموات
لكي تسطر قصة حب
على أوراق الذكريات
فيصبح الحوار بالنظرات
والقبلات بالغمزات
وتتجمل الحياة
بلا قيود بلا حدود بلا وعود
لتصبح الدنيا بستان ورود
لا توجد فيه إلا وردة على صدري
أقبل رأسها معلنا وقف المعاناة
بقلم أحمد علي بيطار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق