الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

بقلم الشاعر محمد أحمدي

وجـع الســؤال 

مرهقــة سيدتــي
يعتصر فيـك وجـع السـؤال
في عينيـك شجــوٌ
ثكلـى
 تشكـو لوعـة 
في
 القلـب حــرّى
و فرسـان القبيلـة
 نيــامٌ
كلهـم نيــام..
بنـو غَـيـراءَ
 هنــا
خَـام القـوم
 سيدتــي
سيّـدهـم كالعَــود
يتلـو الفتـاوى
 الوانــا
من صنـوف الأهـواء
 والبــدع
لا تنفخـي غيظـا
 و سخطـا
لا تدمعــي
دموعـك تحفـر 
وجدانــي
لا تشتكـي
شكـواك 
تثيـر وجدانـي
تُشعـل أنفاســي
تٌوجعنـي ... و تنــام...
.............................
.............................
طقـوس القبيلـة
 ترفضنـا
و أمـواج الليـل
 تنبذنــا
و ليلنـا مرتبـك الزحــف
يصـادر
 أجنحـة الظــلام...
و ربيعنــا !
هـل يأتـي ربيعنـا سيدتـي ؟
و شتـاؤنـا لم يمهلنـا
 صدق البكـاء
حتى البكـاء
 سيدتـي
مرّ كريـح عقيــم
كحلـم قديــم
وضـاع منـا الكــلام ....
يأكلنا المجهـول
 سيــدتي
و فـي
 عيوننـا بقـايـا 
صبـر عريـق
بـارد محــزون...
سفننـا ظامئـة
مراكبنـا 
ضيعهـا التيــار
أجيبــي سيذتــي 
كيـف الابحـار؟
اجيبــي
عـل فـي جوابـك ابحـــار !!...........
++ محمــد أحمـدي ++

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق