الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

بقلمالشاعرة مجدولين جرماني

رقصا خريفيا 
🌺🍂🍁
دمشق الراقصة 

على حبال النار 
حافية القدمين 
أيُّ حزن يعتريك 
أي وطن من رجال
 حمقى 
فصلوه على مقاس
 جيوبهم 
وأدعوا ملكية 
احلامنا الذابلة 
من دمنا
 أشبعوا به الأرض 
جعلونا
 نرتدي ربطات عنق 
تستحث خطواتنا
 نحو النزوح 
مدن ولدٌت الجوع 
والوجع والحزن 
لقد بات
 حمام صدري 
صامتا 
عن الطيران 
لأن 
هديل البارود
أصمّ أجنحتي 
هل تعلم 
كيف تدرك 
أمّاً 
في موسم
 خريفي 
🍂🍁🍂

مجدولين الجرماني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق