الاثنين، 16 أكتوبر 2017

منقول عن درغوتي ابراهيم

الإنجليزي كازوو إيشيجورو وهو من أصل ياباني يفوز بجائزة نوبل للآداب 2017
وهو كاتب واحدة من أجمل الروايات العالمية عنوانها " من لا عزاء لهم ".


ولا عزاء للأدب العربي حتى يتعلموا أن ثمن دبابة أو طائرة تظل في مستودعاتهم حتى تباع في سوق الخردة قادر على أن يحوّل أجمل أدب العرب إلى لغات العالم / حينها فقط ستكتشف أكاديمية جائزة نوبل في ستوكهولم أن للعرب أدبا يستحق أجمل جوائز العالم.

كتب كازوو إيشيجورو، رواياته بضمير المتكلم، واستخدم تقنية تجعل الراوي يعترف بأخطائه ومع ذلك يتعاطف القارىء معه، كما تتسم رواياته بالصراعات المفتوحة، وكأنه يترك القارىء ليضع هو حلا لها، وفي هذا التقرير لمحة عن روايات إيشيجورو:

- رواية «فنان من العالم الطافي»:
تحكي قصة فنان يكرس عمله لخدمة الحركة الإمبريالية التي قادت اليابان للحرب العالمية الثانية بدلا من التعبير عن الجمال. رُشحت الرواية لجائزة البوكر، وحصلت على جائزة ويتبريد عام 1986 وجائزة سكانو الإيطالية عام 1995.

- رواية «لا تدعني أرحل»:
تحكي رواية «لا تدعني أرحل» عن ثلاثة أصدقاء يعيشون في عزلة اصطناعية عن العالم، ويتنافسون في الحب، ويحاول اثنان منهم خداع الموت. وقد رُشحت الرواية لجائزة البوكر عام 2005.

- رواية «بقايا اليوم»:
تدور أجواء «بقايا اليوم» في الفترة المحيطة بالحرب العالمية الثانية في منزل كبير في قرية يملكها لورد إنجليزي، وهي تعالج مسألة التسويف وتأجيل العمل لأجل غير مسمى. وقد حصلت الرواية على حائزة البوكر لعام 1989، كما تحولت لفيلم يحمل نفس الاسم.

- رواية «من لا عزاء لهم»:
تدور أحداث «من لا عزاء لهم» فى إطار غرائبى متفرد فى الخصوصية، فنجد عازف البيانو «رايدر» يصل إلى قرية صغيرة ليقوم بعمل مهم ليلة الخميس.
وهذه الرواية تخلط ما بين الواقع والحلم، ويكمن عنصر الإثارة فيها في عدم الاستقرار المتأرجح في الأحداث بين الواقع والحلم. رُشحت الرواية لجائزة ويتبريد وحازت على جائزة شيلتنهام.

- رواية «بينما كنا أيتام»:
تتحدث الرواية عن مسألة خداع الذات، التي يستخدمها العقل الباطن كحيلة دفاعية للتغلب على الذكريات المؤلمة. 
رُشحت الرواية لجائزتي «ويتبريد» و«بوكر».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق