الاثنين، 16 أكتوبر 2017

الشاعر / ...محمد عبد القادر...زعرورة يكتب ...بين عين الماء والورد ..


غردت طيور التين والزيتون
والرمان في بلدي تحية

وقدمت ألحانها العذبة صباحا
للجميلات على العين هدية
وتراقصت على الزنابق والأزهار
تحكي قصة الحب الشجية
بين عين الماء وأزهار نمت
على الود وحب الوطنية
وصفقت أوراق أحباق وأزهار
الخزامى غنت الموال والجورية
وتجمعت كل الفراشات على
العين بكرنفال تهتف للقضية
الأرض والأزهار وعين الماء
جسم واحد والعلاقة أبدية
سيدفعون كل غاز أو دخيل
بعزيمة ويحافظون على الهوية
ويرحبون بكل فرد قادم ضيفا
لزيارة في رحلة استجمام أخوية
فتجمعت كل الجميلات بأثواب
مزخرفة مزينة بزي المزهرية
رقصت وغنت مع طيور العين
والأزهار والماء يسقيهم سوية
وأنشد الجمع نشيدا وطنيا
وأعلنوا حب البلاد رمز الوطنية
حب البلاد بالانتماء والإخلاص
وليس إطلاقا بأن تحمل هوية
حب البلاد بخدمة الشعب وتضحية
تتلو وفاء وصدقا وإخلاصا ونية
خضراء بيضاء سوداء حمراء
رسموا من الأزهار ألوانا بهية
ألوان محببة لها رمز وقدسية
علم البلاد رمز للكرامة والفروسية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق