الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

بقلم ميلود فيروضة

ها أنا...ذا

أنفرد بالصمت
أغازله
على مضض
ليزيح أفق 
توقعاتي
أنا سليل 
السؤال
أتبرأ من الرد
مهاجرا 
في أقاص
تحيلني 
إلى الرياح
فصفيرها 
يعبث بانزياحاتي
أهفو إليها لنجدتي
تصدني 
وجموحي يغتاب
مساءاتي
 لاتشبهني
تواثر لحظاتي
 لحظي
عساه يخفف عني
 هذا الإمتلاء
ليعود توقعي
 المرتقب
ويصفو 
من 
براثين سهد
طالما حلمت
 بتبوثه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق