الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017

بقلم جميلة محمد

صرخة ام 
 أطفالي في مرمى نيران
 جيشنا الوطني#وجيشنا الحر 

    *  إسرائيل في مأمن 
وأنا وأطفالي من مكان لمكان نفر

* أطفالي في مرمى النيران
وأنا هرة تعض على صغارها

 بين الأنقاض
بين الرفات 
 نار ،
دخان ،
شظايا تتطاير
 غبار الأرض   
رماد. الإسمنت 
 كل شيء يخنقنا
أولادي ،
أين أولادي ؟
أناديهم دون جدوى 
بين البكاء والنحيبب 
  دماء ,اشلاء، غبار 
لا أحد يجيب
محمدا
سكون رهيب
أين أنت  محمد؟
مادا فعلوا بك ؟
واكبدي ،  
 اصبتك شظية 
 بين أحضاني 
يشر محمد دما 
أين عائشة ؟
أين وخديجة   
أين ..على؟
أين... عمر؟،
أبحث  بين الجثت
 قطة أنا 
لا أشتم،إلا روائح الموت
عائشةتحت الروكام،
أفحت بكلتا يدى، 
أظافري تتطاير مع الحصى
لا أمسك منها إلا، يدا
شيخ هرم على محياه 
إختلط  الشيب بالدم 
الدموع بالإسمنت 
 يلوح بيديه و ينوح
 يرفع معي الركام   
        تظهر عائشة،
 أرفعها كريشة إلى السماء 
               لحظة ولادة،
*وصاروخ آخر 
      ضباب 
ونعانق  الثرى
 ربي ،فلذاتي
محمد ،فقط في قبضتي 
شيخنا فقد الصبر
ماعدا يخشى الموت 
يصيح فاض الكاس 
تعالى إقتلني 
*  إنفجا ر جديد،
كلنا على الارض ..إرتمى
و قمت ،أزحف ،أبحث عن باقي أولادي 
أنوح 
ألوح بيدي 
أجىء
 وأروح 
رباه رباه 
ومحمداه 
وا محمداه
 قضى كل أولادي   
نزلت ستائر الظلام
غبار اسود  وغمام
وامعتصمااااه
تغيرت معالم الإنسانية
هرة أنا تموء 
تنعي صغارها 
وأمتاااااه 
ولى زمن الفرسان 
 مات كل الشجعان 
لم يتبقى إلا سماسرة  الأوطان 
وأنا بين المطرقة #والسندان .
لا أريد إلا 
بيتي وصغاري،
 وسادتي وسريري 
 أرضي 
سماءي، 
شرفي.عرضي،
 راحتي ،ستري
أمني سلامي
وطني 
من يسمع صوتي
من يبالي لموت أطفالي
من يكثرث لحالي
ولسلام  شامي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق