الخميس، 2 مايو 2019

بقلم عبد الحكيم البورشيدي

شْمِيسَة وَ اسْنِينَة

ؤُ كَذْبَةْ الغْزَالْ

مَكْتُوبْ عْلِيَّ
نَعْبَدْ الشَّمْسْ بَزْ مَنِّي
يْبَاتْ شُومْهَا
 يْڭَطَّرْ العْرَگْ مَنِّي
ؤُ نَصْبَحْ أَنَا بِهَا مْعَنِّي
يَمْكَن الشَّمْسْ
فِسْمَانَا طَالْعَة بَزَّزْ
يَمْكَنْ الشَّمْسْ
كْلَاتْ غْدَانَا
ؤُ وَلْفَتْ مْعَانَا العْڭَزْ
ؤُ مَا بْقَاتْ
سْخُونَة كِي كَانَتْ
يَمْكَنْ نَفْسْنَا مَاتَتْ
مَلِّي المُوجْ
يْغَسَّلْ الصْخَرْ
وَ الڭَمْرَة فْصَمْتْ اللِّيلْ
تْقَيَّسْ الكْفَنْ
وَ قْبَرْ البْحَرْ بْلَا شَاهَدْ
وَ نْسَاتْ الشَّمْسْ
بِاللِّي اڭْبَلْ مَا تَطْلَعْ
اعْطَاتْ العَاهَدْ لِلهْلَالْ
 يَطْلَعْ يْزُورْ السْمَا
 وَ يْعَيَّدْ مْعَاهَا تَمَّا
وَ احْنَا حِيثْ كنّا نِيَّة
بْقِينَا عَاقْلِينْ
عْلِيهَا بِالسْمِيَّة
منْ الطَّلْعَة اللِّي فَاتَتْ
وَاخَّا مْشَاتْ مَا غَرْبَتْ
ڭَلْنَا مْزِيَّة مَلِّي شَرْقَتْ
يَمْكَنْ الحَالْ يَصْفَى
وَ تَعْطِينَا بِالدْفَى
نَمْشِيوْ بْزُوجْ خَطْوَة خَطْوَة
وَخَّا  تَسْبَقْنَا هِيَ
السَّاعَة جَاتْ بِالضْبَابْ
ؤُ صَهْدْ الصْمَايْمْ
كَانْ اسْبَابْ
وَ الرْبِيعْ اطْلَعْ كَذَّابْ
بَاعْ الشْتَا لِيهَا
وَ خْذَا حَقُّو ثَلْجْ
ضَدْ فِينَا خَلَّاهْ لِيهَا
حْتَى ذَابْ
ڭَالُو يْبِيعُوهْ لِينَا مَا
ڭَلْنَا نْشَرْبُو
مَنْ بَزْبُوزْ السْمَا
حْتَى الشَّمْسْ دَارَتْ
حْجَابْ مَنْ الغْمَامْ
وَ بْدَاتْ تَتْمَخْتَرْ
لْهِيهْ لْهِبهْ فِالسْمَا
مَا بْقَاتْشْ تْبَخَّرْ المَا
خَافَتْ اطِّيحْ شي گَطْرَة
ؤُ نْطَمْعُو فالشْتَا زَعْمَة
ؤ بِينْ شَرْقَة وْ بَرْقَة
الحَالْ يْرَكْبُو الهْبَالْ
وَ اطْلَعْ الشَّمْسْ سَرْقَة
ؤُ تَبْقَى الكْمَالَة سُؤَالْ

وَاشْ سُنَّة
كُلْ عْشِيَّة تْغِيبْ
ؤُ تَمْشِي بَكْرِي
تْفَرَّشْ الطْرِيقْ لِلفْجَرْ
وَ تْحُلْ البَابْ بْلَا دَقَّانْ
وَاشْ بَصَّحْ مْخَبْيَة
لْوَلْدِي سَنَّّةْ الحْلِيبْ
وَلَّا هِيَ غِيرْ كَذْبَة
غِيرْ حْمَاقْ
رَبِّيتَاهْ فِعْقَلْ دَرِّي
خَلِّينَاهْ كُلْ مَرَّة يْبَرِّي
عْلَى سَنَّةْ غْزَالْ بَرِّي
حْتَى عَاقْ
بِاللِّي هِيَ تَاخُذْ
ؤُ مَا تَعْطِيشْ
ؤُ سنان بُوهْ بْحَالْ بْحَالْ
فِالكْحَالْ
مُحَالْ يْكُونُو  اسْنَانْ غْزَالْ
حْتَى رَبِّينَاهْ عَالكْذُوبْ
ؤُ الكَذْبَة طَلْعَتْ حْلَالْ
وَ العِيبْ مَاشِي فِالسَنَّة
العِيبْ فخْرَايْفْ حَنَّة
اللِّي ثَاقَتْ فِالسْمَا
تَقْدَرْ اضَّحِي بِالغْزَالْ

مَاشِي عِببْ
حِيثْ هِيَ حَاكْمَة
فْكُلْ السْمَا
مَا قْدَرْنَا نْسَوْلُو
عْلَاشْ طَالْعَة تَمَّا
وَ عْلَاشْ جَاتْهَا السْمَا
فْحَقْهَا زَعْمَة
وَاشْ منْ الزْهَرْ
 وَلَّا مَنْ الكْبُرْ!؟
ؤُ كَانُونْ الجْمَرْ
خَاصُّو يْكُونْ كْبِيرْ
وَ احْنَا بَزَّافْ
مَا يَكْفِينَا صَهْدْ النَّارْ
حِيثْ مَلِّي عَرَّاتْنَا الشَّمْسْ
ؤُ مَسْحَتْ سْمِيَّةْ بُونَا مِنْ القْيَرْ
 لْڭِينَا فِالبْحَرْ الخِيرْ
وَ بْقَاتْ الشَّمْسْ
طَالْعَة الفُوگْ الفُوگْ
عَاقْلَة آشْ ادِّيرْ
طَامْعَة فِالظْلَامْ
تْرُدُّو شْرِيكْ
حَالْفَة فِالوَرْدْ تْرُدُّو شُوكْ
ؤُ حَالْفَة فِالشُّوكْ
 تْرُدُّو شِيكْ
ؤُ تَحْكَمْ اللِّيلْ بْقَنْدِيلْ
اطَّمْعَكْ بِالضَّوْ
وَ تْحَاسْبَكْ عَلْ الفْتِيلْ
ؤُ تَنْقُصْ مِنْ الاحْلْامْ
شْوِيَّة بِشْوِيَّة
حْتَى تْلَاصَقْ الشْفَرْ عَلْ الشْفَرْ
ؤُ مَلِّي تْسَدَّتْ العِينْ
ڭَلْنَا نْدِيرُو شُوفَة الهْبِيلْ
ڭَلْنَا بْنَاقَصْ
ڭَالُو يْدِيرُو قَنْدِيلْ
منْ الفْجَرْ
ؤ ضَوْ  السْمَا كِينْ
حِيثْ الفْتِيلْ ضَوُّو نَاقَصْ
حِيثْ الفْتِيلْ ضَوُّو يَتْرَاقَضْ
فَرْحَانْ يْبَيَّنْ
حَنَّةْ يْدُّو  لِلشَّمْسْ
وَ الشَّمْسْ
نَيَّتْهَا تْزِيدْ فِالوَقْتْ
وَ تْقَلَّلْ مِنْ القْوَامْ النَّصْ
ؤُ تَبْقَى عَالْيَة عَلْ الدْوَامْ
بْلَا مَا تْرَمَّشْ
بْلَا مَا تْبَدَّلْ الدُّورْ
 مَا دَامْ السْكَاتْ مَتَّافَقْ مْعَاهَا
وَ يْنَافَقْ فِيهَا هُوَ مَعْدُورْ
ؤُ حِيثْ هِيَ شَمْسْ
مَا كَتَحْشَمْشْ
ادَوَّرْ فِينَا وَاحَدْ وَاحَدْ
ؤُ تَحْرَگْ فِينَا بِالدُّورْ  .

شْمِيسَة وَ اسْنِينَة
ؤُ كَذْبَةْ الغْزَالْ !

بقلم حكيم البورشدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق