الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع

51 - محمد شداد الحراق
(1963 / .........)
  
- من مواليد حي "الدرادب" بمدينة طنجة سنة 1963.
- درس بالكتّاب القرآني خلال طفولته الأولى.
- تلقى تعليمه الابتدائي بمدرسة "القاضي عياض"، ودرس السلك الإعدادي والثانوي بثانوية "مولاي رشيد" بطنجة.
- حاصل على:
1 - شهادة الباكلوريا سنة 1982.
2 - الإجازة  من كلية الآداب بمرتيل (شعبة اللغة العربية وآدابها) سنة 1986.
3 - التحق بالمركز التربوي الجهوي بطنجة سنة 1987 وتخرج أستاذا للغة العربية بالسلك الإعدادي.
4 - التحق بالمدرسة العليا للأساتذة سنة 1991 وتخرج منها أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي.
5 - شهادة الدروس المعمقة من كلية الآداب بتطوان سنة 1992.
6 - دبلوم التخرج من المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل سنة 1993.
7 - دبلوم الدراسات العليا في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1998.
8 - الدكتوراه في الآداب (تخصص نقد الشعر) من جامعة الحسن الثاني بالمحمدية سنة 2011.
- أنجز العديد من الأبحاث العلمية الأكاديمية في دراسة النصوص الأدبية.
- أصدر العديد من الكتب، من بينها:
1 - "الخطاب الشعري في أدب الزاوية الناصرية" / الأردن 2014.
2 - "الأسرة العلمية الناصرية في خدمة تراث البادية" / الرباط 2015.
3 - "مقدمات في نقد الثقافة الشعبية: الرأسمال اللامادي بين التنميط الفلكلوري والاستثمار التنموي" / طنجة 2016. 
- رئيس  مؤسس لجمعية "أحضان" بالمحمدية.
- عضو مؤسس لجمعية "حوار للثقافة والتنمية" بطنجة.
- عضو  في مجموعة من الجمعيات الثقافية والاجتماعية والحقوقية.
- مهتم بالنقد الأدبي والثقافة التراثية الشعبية والصوفية.
- له قراءات نقدية للعديد من الأعمال الأدبية لكتاب مغاربة وعرب. 
-  له مساهمات في الكتابة الصحفية في العديد من الجرائد المغربية والعربية.
-  كان له عمود أسبوعي بعنوان "على مسؤوليتي" بجريدة "الأسبوعية الجديدة".
- له إسهام في كتابة القصة القصيرة. 
- له حوارات فكرية وتربوية في  محطات إذاعية وقنوات تلفزية وطنية.
- له مشاركة في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية.
- من أعماله الجاهزة للطبع:
- مجموعة قصصية. 
- سيرة روائية.
- ديوان الشعر الناصري.
- سلسلة تعريفية بالفضاءات الثقافية بطنجة.

- مقتطف من مقال له عن مدينة طنجة تحت عنوان: طنجة.. حوار الأزمنة والأمكنة، منشور في الصحيفة الثقافية: "قاب قوسين":

"هكذا ظلت طنجة على مرّ التاريخ، تكتب ملحمة التميز والإثارة والبهاء، وترسم لوحتها الجميلة بريشة بساطتها التي لا حدود لها، وتخط سيمفونية الخلود بمداد أخلاق أبنائها الطيبين البسطاء.تقدم للعالم رصيدا ثقافيا باذخا ونموذجا حضاريا متفردا في التمدن الراقي والانفتاح المتزن بالموازاة مع تقديس الذات واحترام الخصوصية.مدينة لها أكثر من تاريخ، حبلى بآلاف الحكايات والأحداث. تحرسها إلهات الحسن والجمال، وتمدها بأكبر نصيب من الإثارة حتى صارت جميلة في كل الفصول وفي كل الأحوال؛ جميلة في مظهرها وجوهرها، في تصوّفها وتحررها، في صمتها وصخبها، في هدوئها وتمردها.في خشوعها وعبثها... فيها تبرز ألوان الأصالة المتجذرة متجانسة مع صور الحداثة الوافدة، وفيها يتشكل نسيج الماضي والحاضر في ثوب فضفاض لا حدود لبهائه، وفيها تتداخل الأزمنة برفق ودعة، فيعيش المقيم فيها أو الزائر لها أكثر من حياة، يطل عليه الماضي من بين الأمكنة الناعسة والزوايا المشبعة بالأسرار، ويسحره عبق التاريخ، وتدغدغه حكايات الأسوار المنتصبة والبنايات الشاهدة".

بقلم حسن بيريش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق