السبت، 4 مايو 2019

بقلم حبيبة شقرون

متى يا شام ؟



مر عام وسبع عجاف
والشام تحترق وتذاب
أين أهلها ؟ كلهم راحوا
بين الأقطاب والربوع تاهوا
في أعماق البحار
 وتحت الدمار قبروا
والأعداء بالقنابل ما شبعوا
داسوا على كل شبر بنعالهم
وأيادي ملطخة بجرمهم
رمضان حل والشام تنزف وتبكي
آه عليك يا شام كيف أواسيك ؟
دمعي على خدي أناجيك
سمعي  يرتعب
فؤادي  ينتحب
لصراخ أهاليك
آه يا شام كيف اصلك ؟
ويد الغدر ما شبعت منك
صار الولدان شيبا بمواجعك
متى يا شام ينسف أهل الباطل؟
وينتصر الحق بالفعل و الفاعل
متى نسمع صيحتك في الأعالي؟
أنا  شام  العزة
  أنا  للعزة  منال

حبيبة_شقرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق