الخميس، 9 مايو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع



63 - نادية الأزمي
(......./ .......)

- من مواليد مدينة طنجة.
- تلقت دراستها الابتدائية والثانوية في مسقط رأسها.
- حاصلة على:
1 ـ الباكالوريا في الآداب العصرية.
2 ـ الإجازة في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
3 ـ ماستر في الأدب العربي من نفس الجامعة.
4 ـ دكتوراه حول "بنية السرد الرحلي المغربي في القرن التاسع عشر الميلادي".
- قاصة، ناقدة، باحثة أكاديمية.
ـ عملت محررة صحفية بجريدة " اليوم السادس".وفي عدة مواقع إلكترونية.
- انخرطت في العمل الجمعوي بمدينة طنجة، وكانت عضوا مؤسسا لكل من  جمعيتي "مدرسي اللغة العربية بطنجة " و" الراصد الوطني للنشر والقراءة".
- ساهمت في تأطير مجموعة من الورشات التكوينية في القصة لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية.
- شاركت في عدة ندوات علمية ولقاءات أدبية محليا، وطنيا وعربيا.
- نشرت مقالاتها ونصوصها الأدبية في صحف ومجلات محلية ووطنية وعربية.
- حلت ضيفة على عدد من القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية داخل المغرب وخارجه.
- فازت بالجائزة الأولى للكتاب الشباب عن مسابقة "قصص على الهواء" التي تنظمها مجلة "العربي" الكويتية و bbc  اكسترا.
- صدرت لها الأعمال التالية:
1 - "البرق وحلم المطر" قراءات في القصة العربية القصيرة جدا".
2 - "الآخر في الرحلة المغربية" (كتاب نقدي).

3 - "هزائم صغيرة" (مجموعة قصصية).
4 -  "حوارات في الأدب والفكر والثقافة" بدعم من وزارة الثقافة.
- ساهمت في تأليف كتب جماعية، من بينها:
1 - "الرواية العربية في المهجر" عن  ملتقى الشارقة الثالث عشر للسرد بالإمارات العربية المتحدة.
2 - "تمثيلات الهوية في الرحلات السفارية المغربية إلى أوربا" عن مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء.

- مقتطف من دراسة لنادية الأزمي حول رواية "الملهمات" للروائية فاتحة مرشيد:

"تتأرجح رواية "الملهمات " لفاتحة مرشيد بين خيارين أحدهما نوعيٌّ يقرّب السرد من السيرة الذاتية، والآخر فنّي يقرّب السرد من نمط تعدّد الأصوات: فهي تسرد من جهة سيرة ذاتية يحكيها الكاتب إدريس، تنشر بعد وفاة الناشر عمر (وهو صديق إدريس)، إثر غيبوبة طويلة، حيث قضى حياته متنقلاً من ملهمة إلى أخرى؛ يضاجع إحداهن فتلقي به في فيض الكتابة ولحظة الإلهام. وتسرد من جهة أخرى حكاية الملهمات التي تفرد لهن الكاتبة مساحات كافية لإضاءة عوالمهن الداخلية.
غير أن الحكاية الرئيسية هي حكاية إدريس الذي يكتب سيرته الذاتية من خلال الأخريات معجباً أو مشفِقاً؛ حيث أثّث لخيانته بمجموعة من المؤثثات وعلى رأسها شقّة سرّية يمتلكها صديقه الناشر عمر، ويمارسان فيها أصناف الخيانة، أو الحب والإلهام بالنسبة لإدريس.
بعد قراءة الرواية يجد المرء نفسه أمام مسارين: مسار إيديولوجي فكري يطرح قضية الخيانة في ثوب جميل، بل يجعلها محمودة؛ لأنها تقود إلى الإبداع، ومسار فني يسعى إلى اعتماد طريقة فنية بديعة في العرض تستند إلى لغة شاعرية تحاول أن تقدّم "جمالية القبح" لتسوّغ ما لا يسوّغه المجتمع بالإلهام".
بقلم حسن بيريش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق