الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم الآديب حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع


50 - محمد الأزرق
(1979 / ......)

- ازداد بمدينة شفشاون سنة 1979.
تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "سليمان الحوات"، والإعدادي في  مدرسة "المشيشي"، والثانوي في مؤسسة "مولاي رشيد" بشفشاون.
- حاصل على:
1 - الباكالوريا في الآداب العصرية سنة 1997.
2 - الإجازة في الأدب من كلية الآداب بتطوان سنة 2004.
3 - ماستر في اللغة العربية وآدابها من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 2011.
يعمل حاليا أستاذا للغة العربية في الثانوية الفرنسية "رينيو" بطنجة.
- كاتب وناقد أدبي.
- سكرتير تحرير جريدة "مرايا" (توقفت عن الصدور).
- كاتب عام سابق لنادي دون كيشوط السينمائي بطنجة.
- منسق سابق للأنشطة الثقافية في ثانوية عبد المومن الموحدي بطنجة.
- أجرى حوارات مع عدد من كبار المبدعين والفنانين من مختلف الأجيال والحساسيات.
- نشر عدة دراسات نقدية في صحف ومجلات مغربية وعربية، منها "المساء"، "الاتحاد الاشتراكي"، "أخبار اليوم"، "طنجة الأدبية"، "العلم الثقافي"، "الشمال 2000"، "القدس العربي"، ومجلة "أوغاريت".
- ساهم في كثير من حفلات توقيع مؤلفات إبداعية في عدد من المدن المغربية.
- له حضور أدبي وفني مكثف في الأنترنيت.
- ينشر حاليا نصوصا سردية وشذرات إبداعية في الفضاء الأزرق (الفايسبوك).
- ساهم في الكتاب الجماعي "طنجة المشهدية".

- نموذج من الكتابات السردية لمحمد الأزرق:

"هرولت إلى محطة الحافلات، سرحت بعيوني في بهوها الفسيح، وجدت سائحين إسبانيين يتحدثان بصوت عال، ورجل وامرأة وثلاثة أطفال، في أقصى البهو عشرينية بجانبها حقيبة ظهر، الفتاة غارقة في قراءة كتاب، غلافه أحمر قان يتصدره رسم امرأة ملتبسة بملامح مواربة، إنه فعلا جيرترود حسن نجمي.
 تأملتها، بنصراها  يفترعان الكتاب تقرأ وتبتسم...مررت بجانبها عيونها غارقة في الكتاب.....عدت أدراجي....لم أستطع إزعاجها كانت تقرأ ببصرها وبصيرتها".

بقلم حسن بيريش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق