السبت، 4 مايو 2019

بقلم محمد عمر ألبحار

شَدّيت حَبل الفُراق
شنَقنى بالذِكرى 
أمبارِح المؤلِم
 بيجور على بُكره 
والفِكرَه مِش نِسيان 
ولا إنى أبات مَوجوع 
لَكِن الحقيقه المُرَه 
راحتَك طَريق مَمنوع 
طَريقها رايح بَس 
والرجعَه بِمُخالفَه 
كان نفسى يوم تِرجَع 
أتاريها كات حالفَه 
ويمينها زَى طَريق
 مافيهوش ولا إشارة 
عَلَشان ماترجَع فيه
 مِحتاجه كَفّاره
هاتصوم تلَت تيام 
وتقاطِع المخالِيق 
والعِند زَى الكُفر 
خلّى الوَسَع بيضيق 
والشوق بيتكَسَّر 
والحُب بقى بَهتان 
أفتَح فى باب ليها 
فاتسِد هىَّ بِبان 
مَلعون هذا التوهان
 خَلّانى مِتكَسَّر 
قَلبى اللى بَهدلنى 
عَوّدنى إنى اخسَر
أهمَلت كُل الناس
 علَشان ما أرضيها 
وزرَعت كُل الخير 
والشوق فى أراضيها 
فاطرَحلى شوك ومرار 
جَرّحلى إحساسى
رَوِيت بإيدى الوَرد 
والوَرد كان قاسى 
والأرض صَبَحِت بور 
والطَرح بقى صَبار 
والعود يبات مَسلول 
والحَلق كُله مرار
إزّاى ينام الفِكر 
والقَلب والِع نار

عمر_ألبحار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق