الثلاثاء، 7 مايو 2019

بقلم حسن بيريش

أنطولوجيا كتاب طنجة
مائة عام من الإبداع



45 - شكري البكري
(1969 / .......)

- من مواليد مدينة تطوان عام 1969.
- تابع دراسته الجامعية بكلية الآداب بالرباط (شعبة اللغة الإسبانية وآدابها).
- شاعر، قاص، كاتب، وإعلامي.
- نشر كتاباته الأدبية المبكرة، باللغتين العربية والإسبانية، منذ العام 1987.
- استهواه العمل الصحفي كمتعاون مع جريدة "العلم"،  ومنسق للصفحة الأسبوعية التي كانت تصدرها جريدة "أوبينيون" بالإسبانية ويشرف عليها الصحافي سعيد الجديدي.
- التحق بالتلفزة المغربية شهر أكتوبر 1990 حيث اشتغل إلى غاية العام 1998 محررا ومعدا لبرامج إخبارية باللغتين، ورئيس نشرة.
- بعد قضاء سنتين بالعاصمة الإيطالية روما مراسلا متعاونا مع عدد من القنوات العربية، التحق بإذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية شهر يونيو 2000.
- في نونبر 2003 انتقل إلى التلفزية الثانية 2M حيث عمل مديرا لمكتبها الجهوي بطنجة، واشتهر بروبورتاجاته المرتبطة بهموم المواطن اليومية.
- فِي سنة 2007 عاد إلى اذاعة البحر الأبيض المتوسط Medi1 حيث ما زال يشتغل لحد الان، وحيث ارتبط إسمه بعدد من البرامج الأدبية والثقافية مثل:
1 - أصوات مغاربية.
2 -  الشعر والشعراء.
3 - للعربية أسرارها.
4 - نوادر العرب.
5 - حدائق التراث العربي.
6 - كتاب الأسبوع.
- إصداراته في مجال الإبداع والدراسة:
1 - هياج الريح" ديوان شعر بالاسبانية نشر ضمن أشغال المؤتمر الدولي الأول للكتّاب المغاربة باللغة الاسبانية انعقد في كلية الآداب بفاس في نونبر عام 1994.
2 - "الغواية البيضاء وبعض أسمائها"، نصوص سردية، عام 1998.
3 - "فواصل الغياب"، قصائد، عام 2009.
4 - "موجز الفصيح في الدارج اليومي"، عام 2016.
5 - "الشرفة 48”، ديوان، عام 2017.

نموذج من شعر شكري البكري، هذا المقطع من قصيدة "مدن الغبار":

كلُّ مُدُني مَداخلُها جِسرٌ يُفضي إلى غُبارْ/
أعينٌ ونزواتٌ وشمسٌ وساعاتٌ وأطفالٌ وأمهاتٌ
يعاكسن الغبارْ/
آه يا جسدي
سأغفو قليلا فوق هذا العشب
لانتظار البحرِ
وامرأةٍ تحملني للفجرِ
حافيةَ اللسانينِ/

يا جسدي المبتلَّ بالصّمتِ ورائحةِ الزعفرانِ 
سِرْ بي إليكَ
واغمر بالصّمتِ جيوبَ الجوارْ
سِرْ بي إليّ
ولا تُبالِ مرّتينِ
يا جسدي المنهكَ بالحناء وعلاماتِ الانتظارْ
ما لهذا البيْن لا يمتلئ خواؤهُ؟
وما لهذا الفجر
لا ينبلج لسانُهُ؟
ثم هذا الشوقُ؟
مَا لَهُ 
لا يبرحُ نزيفَهُ؟

بقلم حسن بيريش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق