الأربعاء، 8 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر ابو مظفر العموري رمضان الأحمد



سلطانه





عبق الرحيق مع الحنان أتاني

وسقى هواك خواطري ورماني




أن الفؤاد أتاه حبك هامسا

وغزا هواه مواسم الريحان




يأتي هواي إليك يا محبوبتي

كالطير يغزو الزهر بالاغصان




ويحوف قلبا صافيا ومنعما

كالموج يرسو في صدى الشطآن




اني اذا ما زار صوتك مسمعي

اشدو عليك باعذب الألحان




وصدى رنيمك في الفؤاد معلق

والقلب صب دائم الخفقان




اواه لو تدرين يا سلطانتي

كم اشتهي لقياك في احضاني




حتى ابثك من لواعج مهجتي

سيلا من الأشواق والاشجان

.

ولقد جننت بحب فاتنتي لذا

جاء الغرام وهزني بثواني




والله لا انساك يا محبوبتي

أن كفت الدنيا عن الدوران




لما أتيت إليك كنت وحيدة

وطرقت بابك والغرام رماني




ووجدت فيك الدف يا محبوبتي

ولمست اطراف الهوى ببناني




اني عشقتك والغرام سما بنا

نحو النجوم بهمة وتفاني




انا أن عشقت فإن حبي صادق

ونقاء حبك درة الازمان




فلتسعدي بالحب يا محبوبتي

اقسم بأني من هواك اعاني




إن الفؤاد متيم ياحلوتي

فلتشعري في جانبي بامان




ولتعلمي إني لحبك مخلص

قلبي وعقلي ملككم ولساني




فلتطماني في هوانا حلوتي

ولترحمي قلبا إليك يعاني




حني علي فإن حبي صادق

افديك في روحي وفي اجفاني




والله لا أهوى سواك حبيبتي

مادام قلبي دائم الخفقان




اني حلفت بأنني لك مخلص

قلبي يصونك في الهوى

ولساني




والصدق من شيمي وقلبي ابيض

كالثلج ينزف دائم الذوبان




انا الهوى في خافقي متمكن

ويبوح نحوك في الغرام بياني




ابو مظفر العموري

رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق