الجمعة، 24 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر هشام المودني

أحببتك و الحب ليس بكذب
 وقصص العشق ليست بالعجب

أخذتني صورتك كم هي فاتنة
 محياك صفاء ليلى فاتنة العرب

لا أدعي التصنع فالشعر قول
ندونه صدقا بين صفحات الكتب

لولا أن نبض قلبي من جديد
لما رفعت قلما وقدمت طلبي

كتب القلم أبيات حب فيما مضى
 ثم انتهى بذم من ذمرت قلبي

وبعدما شفيت منها و من غلها
تحول نظمي و تعددت خطبي

فصرت كاتبا لأي عبارة  ومخرجا
من كياني و روحي  كل كربي

وقلت في قصائد كثيرة وقدمت
 لحنا يداوي كل منفي عن القرب

طلبت ليلى وسأوفيك وصفا
وأجمل وصف خلق من الله ربي

روعة  أنت  فالذوق سليم
والحسن فيك ليلى صار لي طبي

أنا شاعر يهوى مدح فن
وأنت فن ملك قلبي بالود والحب

يصير الجمال معبد كل شاعر
 ومدح الحبيب هو الوصل لدربي

تهوى النساء من يهواها ويمدح
 محياها ولو بكلمة بعبارات الأدب

تعشق النساء من يضحي  بقلبه
 وروحه فالروح أغلى من الذهب

ليلى تقبلي قصيدة قد تكون
 بلسما  لجرحي و إعيائي و تعبي

أهوى العشق رغم بعدك حبيبتي
 فأهم سعيا لنظم قد يرفع رتبي

وكم قلت في أبيات كثيرة وبينت
 شكلي وشكل قلب يحترق باللهب

حتى أنت  أحسست أنك مظلومة
 والظلم قد أصاب قلوبنا بالعطب

قد ظلمتني قرينتي ظلما قاسيا
 واتخذت البعد عني ملجأ للهرب

تركتها وما تريد فانصدمت وكم
 بينت لها قولا يكشف ما بين الحجب

وكم عادت قصائدي وتلت فحواها
 فعلمت بعد أن اسمها عني لم يغب

اليوم هيجت مشاعري وشحنت قلبا
 ذاب هما لكنه بالشعر لم يخب

ليلى أسألك هل ظلمت أم ظلمت
 أم فرقوك وأعلنوا عليك كل حرب

أقاسيت الفراق مثلي أم سلوت
وصعب أن ننسى ما  بالقلب

طيبوا القلوب يظلمون في الدنيا
ثم ينصفون إذا انتهى زمن اللعب

فيا ليلى سنعيش الدنيا برمق
وبذكرى الحب سيرجى طلبي

سيبدلنا الله خيرا فلا تتذمري
فما ضاع طالب يرجو مثل طلبي

هشام المودني
ل. ليلى يارا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق