الجمعة، 24 نوفمبر 2017

بقلم ذ.محمد شتا

هل يُنصِفُ الأسدُ الحِمارْ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مُسرِعـاً إلـى ملك الغابة الموقّر جاء الحِمارْ
جـاء شاكياً مِـن ظلـم واعتـداء النّمِـر الجبّارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ومِن إساءتَهُ لحميرٍ مسالمةٍ وجاموسٍ وأبقارْ
وقـتـلـهُ المئات بـل الألاف مِنهم بليلٍ ونهارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قـال الأسد للثّعلب قُـل رأيـكَ أيُّهـا المستشارْ
وأخبرنى مـا العمـل الأن والتّصرُّف يامكّارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الثّعلب غـداً يا سيِّدى نعقد جلسةً للحِوارْ
يحضرهـا الجميـع مِـن مـظـلـوميـن وأشرارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فـقـال الأسـد اذهب الأن يا ذا الأذنين الكِبارْ
واجـمـع الحيـوانـات كلّها كبيرهـم والصّغارْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخـبـرهــم أنّـنـا لـن نـقـبل الحُجج والأعذار
فجاءوا فإذ بالجميع فى قبضة صاحِب الدّيارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فأمَرَ النّمِرَ بقتل مَن نطق منهم أو هاج وثار ْ
وما بقى بعدهذا حبسـه فـى تعريشة بالجوارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقام هو ببقر بطن هذا الذى شذّ عن المسارْ
ليكـون عبرةً لِمَنْ يشتكى مِن أسيادهِ الأبرارْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم .دمحمد حسن شتا..استشارى الجلديه
بار الحمّام بسيون غربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق