الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر عبد القادر زعرورة

هونا على تلطفي

هطلت دموع العين باكية
بمرارة لما خطرت ببالي
لما ذكرتك اهتزت أحاسيسي
ولأجل عينيك تراقصت أوصالي
والنوم غادرني وجمت عيوني
صب أصيب بحيرة بالغالي
والقلب سارع نبضه وتلعثمت
كلمات نطقي لكثرة السؤال
كيف الحياة مضت وأنت
بعيدة عني أشهرا وليال
كيف الأيام عليك مرت
غاليتي وأنت وحدك لا تبالي
هلا تكرمت بسؤلك نفسك
لحظة محبوبتي عن حالي
كيف الحياة تطيب لغادة
محبوبها شوقا سهر الليالي
إن الحياة إذا خلت من
من غادة تحبني مات خيالي
محبوبتي أهواك دون تردد
فاهويني يا حبي دون جدال
لا تشتكي محبوبتي مني
فلست مقصرا معك بحال
أهديك شهدا من كلامي
وتبخلين ببسمة ترضي مقالي
فمتى رأيتك إطراء ألبيك
وأنت واقفة قبلي كتمثال
أطري جدائلك الجميلة تسدليها
فوق كتفيك كسقوط شلال
وعقدا مرصوفا على جيد
تدلى فوق ريان التلال
أطري شفاهك وردتي فل
حمر مرسومتين بآيات الجمال
وخديك تفاحتين حمراوين تربعتا
على وجه تكلل بالدلال
وكل حسن فيك يسحرني
ويفتنني ويجعلني أصاب باختلال
وأنت واقفة بلا حرك كتمثال
مرت عليه سنوات خوالي
هلا مسحت دمعاتي برقة
وصلك غاليتي وأرحت بالي
ومنحتني قبلة من وردتيك
تفرحني وتسعدني ليشدو موالي
أو لمسة من راحتيك رقيقة
تشعرني رضاك وتحسني أحوالي
رجوتك أن تراجعي نفسك
لنحلق ثانية فوق الخيال
رجوتك أن تعودي رقيقة
مثلما كنت وعنوانا لآمالي
هونا علي تلطفي قلبي
يهواك يعشقك ضعيف الإحتمال
............
...الشاعر ...
...محمد عبد القادر زعرورة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق