هونا على تلطفي
هطلت دموع العين باكية
بمرارة لما خطرت ببالي
لما ذكرتك اهتزت أحاسيسي
ولأجل عينيك تراقصت أوصالي
والنوم غادرني وجمت عيوني
صب أصيب بحيرة بالغالي
والقلب سارع نبضه وتلعثمت
كلمات نطقي لكثرة السؤال
كيف الحياة مضت وأنت
بعيدة عني أشهرا وليال
كيف الأيام عليك مرت
غاليتي وأنت وحدك لا تبالي
هلا تكرمت بسؤلك نفسك
لحظة محبوبتي عن حالي
كيف الحياة تطيب لغادة
محبوبها شوقا سهر الليالي
إن الحياة إذا خلت من
من غادة تحبني مات خيالي
محبوبتي أهواك دون تردد
فاهويني يا حبي دون جدال
لا تشتكي محبوبتي مني
فلست مقصرا معك بحال
أهديك شهدا من كلامي
وتبخلين ببسمة ترضي مقالي
فمتى رأيتك إطراء ألبيك
وأنت واقفة قبلي كتمثال
أطري جدائلك الجميلة تسدليها
فوق كتفيك كسقوط شلال
وعقدا مرصوفا على جيد
تدلى فوق ريان التلال
أطري شفاهك وردتي فل
حمر مرسومتين بآيات الجمال
وخديك تفاحتين حمراوين تربعتا
على وجه تكلل بالدلال
وكل حسن فيك يسحرني
ويفتنني ويجعلني أصاب باختلال
وأنت واقفة بلا حرك كتمثال
مرت عليه سنوات خوالي
هلا مسحت دمعاتي برقة
وصلك غاليتي وأرحت بالي
ومنحتني قبلة من وردتيك
تفرحني وتسعدني ليشدو موالي
أو لمسة من راحتيك رقيقة
تشعرني رضاك وتحسني أحوالي
رجوتك أن تراجعي نفسك
لنحلق ثانية فوق الخيال
رجوتك أن تعودي رقيقة
مثلما كنت وعنوانا لآمالي
هونا علي تلطفي قلبي
يهواك يعشقك ضعيف الإحتمال
............
...الشاعر ...
...محمد عبد القادر زعرورة ...
هطلت دموع العين باكية
بمرارة لما خطرت ببالي
لما ذكرتك اهتزت أحاسيسي
ولأجل عينيك تراقصت أوصالي
والنوم غادرني وجمت عيوني
صب أصيب بحيرة بالغالي
والقلب سارع نبضه وتلعثمت
كلمات نطقي لكثرة السؤال
كيف الحياة مضت وأنت
بعيدة عني أشهرا وليال
كيف الأيام عليك مرت
غاليتي وأنت وحدك لا تبالي
هلا تكرمت بسؤلك نفسك
لحظة محبوبتي عن حالي
كيف الحياة تطيب لغادة
محبوبها شوقا سهر الليالي
إن الحياة إذا خلت من
من غادة تحبني مات خيالي
محبوبتي أهواك دون تردد
فاهويني يا حبي دون جدال
لا تشتكي محبوبتي مني
فلست مقصرا معك بحال
أهديك شهدا من كلامي
وتبخلين ببسمة ترضي مقالي
فمتى رأيتك إطراء ألبيك
وأنت واقفة قبلي كتمثال
أطري جدائلك الجميلة تسدليها
فوق كتفيك كسقوط شلال
وعقدا مرصوفا على جيد
تدلى فوق ريان التلال
أطري شفاهك وردتي فل
حمر مرسومتين بآيات الجمال
وخديك تفاحتين حمراوين تربعتا
على وجه تكلل بالدلال
وكل حسن فيك يسحرني
ويفتنني ويجعلني أصاب باختلال
وأنت واقفة بلا حرك كتمثال
مرت عليه سنوات خوالي
هلا مسحت دمعاتي برقة
وصلك غاليتي وأرحت بالي
ومنحتني قبلة من وردتيك
تفرحني وتسعدني ليشدو موالي
أو لمسة من راحتيك رقيقة
تشعرني رضاك وتحسني أحوالي
رجوتك أن تراجعي نفسك
لنحلق ثانية فوق الخيال
رجوتك أن تعودي رقيقة
مثلما كنت وعنوانا لآمالي
هونا علي تلطفي قلبي
يهواك يعشقك ضعيف الإحتمال
............
...الشاعر ...
...محمد عبد القادر زعرورة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق