شفاء
هناك من ترك الأثر ، حاولت محوه جاهدة ولم تلحظنا!.
بعد المعاناة.. اكتشفت المستحيل ، أن هناك من يراقبها ، ولم يشفق على حالها.
اقتربت منه ، أخرجت ورقة وقالت: اقرأها ، لم يمد يده ليستلمها!.
بصوت مرتفع.. تركها وذهب ، وفي عقلها أنه لا يبالي ، وكانت لحظة الحقيقة!.
أمسكت بزمام الأمور؛ أفلتت غضبها ليتبعه، وبينما كان يقترب منه ، صفعه بابتسامة ساخرة وقال له: أحبها.
بقلم أحمد عماد الملا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق