الأحد، 5 نوفمبر 2017

بقلم الشاعر الكبير عبد الرحمن بكري



قصة بطــــــل


من فيكمو يا ذا يحاكى ذا البطــــل .... يوسف حفيد التـــاشفين فما ضـل

أقصص عليكم موجـــزا متَولْــولَ ..... هـــذا كتاب العجْـــم منـه مذهــل

جمعَ العـــدا شمْلََ الردى ليفرقــــوا .... وطنً سما إسلامـــهُ فعـلى ظِــــل

أمرائنــــا فسدوا وعاثــــوا علـــلَ ..... زمن الـــبغى سبح الظلام مجــللِ

أضحى جــلالاً نافضا يعـلـو الكنى .... فتوسْـدت إحْكـامهـــا بالإحْـــلال

نفضتْ يــــداً فتقللبــــت بتحــــسّرٍ ..... بتفـــرّْق ٍ بيـن الفتى بين الخــال

يا ويلتى وحشاشتى جــــفّْ العـمل ..... ضاع الوطن بالانـدلس متسربـل

أبنـاء عـمْ نعاجهــــــم متنـــــافره ...... بنقيصــةٍ شـرد القطيــــع مقاتــل

غـاض البروق هَدِيــد المتغطرس ..... سللـــوا سيوفً بغـــــدرٍ موئـــل

فأجائهـم صنديد صلب حر الرحل .... غــلَّ الأعادى جيَّش النـد موصل

اجلى العَلمْ خفــق العجــم متهــللا ..... دق الحصون هو المصون المكللِ

عربــا وبربــر حـاكمً لـم يخـــذل ..... إن أصلتوا سهمً يشج طـود الجبل

يوسف ومن بعـده نساءا لـــم تـلد ..... فتـق البطل غمَّ الوطن صارالمثل

وقضيـــت دهرا صامدا ياعلمــا ...... فحوت صحيفتك الأوادم الابطـال

ما فاح اطيب رائحه من ذكـــره .... أو بالذى تــرأم اصيـــلا متأصـل

الروح صعدت والصفا برح الثرى ... فعلوت املاك السما نجـــمً أطــل

ربى رجـــوتك يا عليــم بالـورى .... ارسل ألينــــا تــــاشفيــن مماثـــل

* عبدالرحمن بكرى *

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق